وفي تصريح خاص لوكالة تسنيم الدولية للأنباء، قال النائب العراقي ومستشار الامن القومي السابق، الدكتور موفق الربيعي، قال: " ان الفلوجة هي العاصمة الروحية لداعش لاقتران الاسم مع الفالوجة في فلسطين ولكثرة المساجد التي تدين بدين الوهابية فيها".
ولفت الى أن "تحرير الفلوجة يعتبر كسر ظهر لمعنويات الدواعش في سوريا والعراق وانتصار نوعي للقوات الامنية العراقية والحشد الشعبي".
أين الدواعش؟
وعن مسار العمليات في الفلوجة أكد الربيعي: "كنا نتوقع ان التحرير سوف يحدث بعد اسبوعين من الان ولكن بسبب ضغط المدنيين داخل الفلوجة على داعش وارتباكهم عندما شقت القوات الامنية العراقية المدينة الى نصفين عندما دخلت في شارع بغداد في وسط المدينة انهارت المعنويات وتفرقوا الى مجاميع صغيرة اختفت بين المدنيين في الفلوجة والقسم الاخر هرب خارج المدينة والقسم الثالث قتل".
/انتهى/