نزع الجنسية عن آية الله عيسى قاسم إنذار بدفع الأمور إلى الصدام

نزع الجنسیة عن آیة الله عیسى قاسم إنذار بدفع الأمور إلى الصدام

رأى العلامة السيد علي فضل الله، أن نزع الجنسية عن آية الله الشيخ عيسى قاسم في البحرين، خطوة تدفع الأمور إلى أعلى مستويات التصعيد، داعيًا السلطات البحرينية إلى التراجع عن هذه الخطوة وفتح منافذ الحوار، بما يحفظ أمن البحرين واستقرارها.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء نقلا عن موقع " اللؤلؤة " ان العلامة السيد علي فضل الله، رأى أن نزع الجنسية عن آية الله الشيخ عيسى قاسم في البحرين، خطوة غير حكيمة، ولا تخدم مصلحة البلاد ولا الشعب، وهي إنذار بدفع الأمور إلى الصدام الذي نخشى أن يجر البلاد إلى عنف لا يُريده الشعب البحريني ولا تسعى له المعارضة…

واضاف العلامة فضل الله «إن إقدام السلطات البحرينية على نزع الجنسية عن سماحة الشيخ عيسى قاسم؛ هذه الشخصية الإسلامية المتوازنة، التي عبّرت دائماً عن رفضها للعنف، وشجعت الشعب في البحرين على سلوك الطريق السلمي في الاعتراض على أخطاء الحكم في البحرين وقراراته بتقييد الحريات والتضييق على أصحاب الرأي المعارض، يمثّل مؤشراً إضافياً على التصعيد، ودفع الأمور إلى أعلى مستوياتها من التعقيد، وإقفال كل الطرق أمام الحلول التي من شأنها إخراج البحرين من أزمتها الحالية.

إنَّنا نعتبر أن هذه الخطوة التي تضاف إلى غيرها من الخطوات التصعيدية، وخصوصاً الحكم بالسجن على الشيخ علي السلمان، وإغلاق مقر جمعية الوفاق، وسحب الجنسية من الكثير من المعارضين، خطوة غير حكيمة، ولا تخدم مصلحة البلاد ولا الشعب، وهي إنذار بدفع الأمور إلى الصدام الذي نخشى أن يجر البلاد إلى عنف لا يُريده الشعب البحريني ولا تسعى له المعارضة ولذلك، فإننا نؤكد على كل الحريصين على هذا البلد، العمل لمنع تنفيذ هذا القرار، ودفع السلطات البحرينية إلى التراجع عنه، والإسراع في العمل على فتح نوافذ الحوار المغلقة، فهي السَّبيل الأفضل لحفظ استقرار البحرين، وتمتين الأواصر بين كل فئاته».

/انتهي/ 

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة