الشعب العراقي يلبي نداء القدس

على الرغم من المآسي والآلام وعلى الرغم من تكالب قوى الشر ضده، يصر الشعب العراقي على احياء ذكرى يوم القدس العالمي، ويدوس على جراحه ليضمد جراح أخوانه الفلسطينيين.

ويحيي الشعب العراقي يوم القدس منذ سقوط نظام البعث الكافر، وتصاعدت وتيرته حتى يكاد يصبح جزء لا يتجزأ من الثقافة العراقية المقاومة.
مع تسارع العد العكسي لاحياء الذكرى، أعدت تسنيم تقريرا عن مشاركة الشعب العراقي في احياء ذكرى يوم القدس العالمي في العام الماضي وأصداء هذه الذكرى التي كانت ولا تزال تهز كيان العدو الصهيوني.

في عام 2015، شهد يوم القدس مشاركة جماهيرية عراقية كبيرة، وشاركت فيه مختلف أطياف الشعب العراقي بشيعته وسنته، وأفادت قناة السومرية بمشاركة رئيس جماعة علماء العراق خالد الملا وإمام وخطيب جامع الكيلاني، بالإضافة الى شخصيات عشائرية والمقاومة الإسلامية العراقية وأبناء الشعب.
ورسم المشاركون علم الكيان الصهيوني على الأرض تعبيرا عن رفض "الاعتداءات الصهيونية المتواصلة" على الشعب الفلسطيني، واعتبر المتظاهرون أن الكيان الصهيوني وداعش غدد سرطانية ويجب استئصالهما ومحاربتهما بالوحدة الوطنية والتكاتف.

وعبرت قناة سي أن أن الأمريكية عن امتعاضها من المشاركة الجماهرية وركزت على تشابه الشعارات العراقية الإيرانية مغفلة أن المسيرة واحدة والعدو واحد وقالت: "بعض المشاهد من الشعارات والصور والرموز التي رفعت أو أحرقت أو أهينت من قبل المحتفلين بهذا اليوم في بغداد وطهران. العلم «الإسرائيلي» والعلم الأمريكي ورمز السعودية كانت كلها حاضرة في الاحتفالات".

وذكرت صحيفة القدس العربي أن السيد حميد الموسوي قرأ البيان الختامي ليوم القدس العالمي مؤكدا فيه «على ضرورة توحيد جهود الأمة في تحرير القدس الشريف من براثن الصهاينة، محذرا من أن داعش مخطط لتوفير الأمن للكيان الصهيوني وإضعاف جبهة المقاومة».

وجاء في البيان، إن «خط الجهاد كان وسيبقى خطا واحدا سواء في محاربة عصابات داعش الإجرامية ام محاربة الصهيونية والاستكبار العالمي»، وان «داعش وقصف الشعب اليمني هو مخطط لتوفير الأمن للكيان الصهيوني الغاصب وإضعاف جبهة المقاومة».

/انتهى/