أموال وأسلحة من السعودية للمجموعات الإرهابية بريف حلب


أموال وأسلحة من السعودیة للمجموعات الإرهابیة بریف حلب

كشف مصدر ميداني لمراسل تسنيم أن السعودية زوّدت الإرهابيين في سوريا بأسلحة نوعية وعتاد جديد بينهم خمس طائرات استطلاع.

واكد أن ضابطاً سعودياً قدم إلى المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون في ريف حلب شمال البلاد، ودفع لهم مبالغ كبيرة من المال لتصعيد القتال وفتح جبهات جديدة ضد الجيش السوري والمقاومة. وتوقّع المصدر الميداني أن تبدأ حشودات عسكرية ضخمة للجيش السوري وحلفائه، مهماتها في مختلف جبهات حلب بمساندة من الطيران الحربي السوري والروسي لافتا إلى أن هناك قرارا من قبل القيادة السورية بتحرير كامل حلب و ريفها، و ستعلن معركتها الكبرى قريباً.

وأوضح المصدر أن ماجرى يوم أمس هو حملة قصف جوي ومدفعي وصاروخي مركز على كل جبهات القتال في الجبهة الشمالية والشمالية الغربية من حلب وأريافها، الهدف منها تدمير ما أمكن من آليات وتجمعات للفصائل الإرهابية التي حشدت بشكل كبير لمعركة حلب، إلا أن  الجيش ورجال المقاومة انتزعوا زمام المبادرة في هذه الجبهات لأول مرة منذ سنوات.

وتابع المصدر "إن القصف الصاروخي والجوي على مراكز الإرهابيين سيتسمر عدة أيام ولن يتوقف إلا بتحقيق الخطة التي وضعت واتفق عليها بين الحلفاء".

وأكد أن عمليات الجيش السوري يوم أمس أسفرت عن تقدم القوات العسكرية في بعض المواقع في الخالدية وجمعية الزهراء في مدينة حلب إضافة لمقتل عشرات الإرهابيين وتدمير عدة آليات بينهم دبابة وتفجير عشرات الدشم في الخطوط القتالية الأولى، كاشفا أن ماتم استخدامه من قوة نارية على جبهات حلب أقل من نصف القدرة النارية التي يمتلكها الجيش السوري وحلفاؤه والقادم أعظم بكثير.

/انتهي/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة