عبد الله عبد الله: الاعتداءات «الإسرائيلية» متواصلة في محاولة لتهويد القدس

عبد الله عبد الله: الاعتداءات «الإسرائیلیة» متواصلة فی محاولة لتهوید القدس

اعتبر رئيس اللجنة السياسية للمجلس التشريعي الفلسطيني، والنائب السابق لمفوض العلاقات الدولية في منظمة فتح، عبد الله عبد الله أن يوم القدس هذا العام له وضع خاص في ظل الممارسات الصهيونية.

وفي حوار مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء، اكد ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان برتبة وزير وسفير فلسطين في لبنان سابقا، الدكتور عبد الله عبد الله أن يوم القدس هذا العام له وضع خاص، لان الاعتداءات «الإسرائيلية» متواصلة في محاولة لتهويد القدس وسلب هويتها التاريخية الإسلامية المسيحية العربية وخاصة "تدنيس مقدساتها الإسلامية في المسجد الأقصى، فهذا الصباح وقع العديد من الجرحى واعتقل العديد من أبنائنا وبناتنا الذين يدافعون عن قدسية القدس، عن حرمة المسجد الأقصى في مواجهة كل التحديات التي تدنس المكان".

رباط للدفاع عن الأقصى

وأكد أن على الفلسطينيين أن يعتبروا أنفسهم في رباط للدفاع عن الأقصى وعن القدس، مضيفا: "لكن ليست هذه قضيتنا وحدنا، حتى في الحديث النبوي الشريف يطلب من كافة المسلمين الذين يستطيعون العبور والدفاع عن قدس أن يدعموا اهل القدس ليتمكنوا من الصمود والثبات والدفاع عن مقدساتهم".

الفقر يضرب القدس الشرقية

ونوه الى أن أهالي القدس الشرقية يعانون من فقر شديد، قائلا: "نحن نسمع التقارير الإحصائية تقول أن نسبة الفقر في القدس الشرقية التي يقطنها المسلمون العرب والمسيحيون وصلت الى 82 في المائة وان معظم متاجر القدس في خطر المصادرة او الاغلاق بسبب التضييق الاقتصادي «الإسرائيلي»، ان المواطنين في القدس بحاجة لتامين مدارس لأبنائهم مستشفيات لمرضاهم وبيوت لسكنهم، لذلك نحن بحاجة الى الدعم من كافة الجوانب ومن كافة الجهات في هذا اليوم في شهر رمضان الكريم، للقدس وأهلها ليكونوا قادرين للدفاع عنها وحمايتها".

قرار اليونسكو يغضب الصهاينة

وأوضح الدكتور عبد الله أنه قبل شهر تقريبا كان هناك قرار من منظمة اليونسكو ينص بإسلامية المقدسات في الأقصى والمقبرة الإسلامية وغيرها وهذا اثار غضب «الإسرائيليين» والعديد من الدول التي تدعمهم، مضيفا: "هذا من ثمار العمل السياسي الذي نقوم به ونحن نشكر الدول التي وقفت بجانبنا، اما بالنسبة الى الوضع الاقتصادي، فكما قلت هناك تقييد متعمد من الجانب «الإسرائيلي» لافقار أهل القدس لسد منافذ الحياة أمامهم، بالتضييق على المدارس، على المستشفيات على العلاج وفي منع بناء مساكن لهم، فالقدس تضاعف عدد سكانها من عام 1967 وحتى الآن 4 مرات، فباتوا بحاجة الى مسكان للأفراد الجدد".

نريد ان نضع الجميع أمام مسؤوليته الدينية

وأضاف: "نحن لا نريد أن نتسول من أحد ولكننا نريد ان نضع الجميع أمام مسؤوليته الدينية أولا بالحفاظ على هوية القدس التي هي جزء من العقيدة الاسلامية منها عرج الرسول الأكرم (ص) الى السماء وكانت أولى القبلتين وفيها ثالث الحرمين الشريفين وفي عقديتنا الإسلامية الحفاظ عليها واجب على العرب المسلمين في أصقاع الأرض، ثانيا القدس حتى يستطيع أهلها مواصلة الصمود للبقاء في القدس والدفاع عن مقدساتنا في القدس بحاجة لمساندة لتامين ظروفهم المادية، اقتصاديا، تعليميا، سكنيا اجتماعيا وهذه الأمور يجب أن تتوفر حتى يستطيع الناس المرابطة للدفاع عن القدس".

المساعدات محدودة جدا

ولفت الى أن: "المساعدات العربية والغربية محدودة جدا، إن أحد زعماء اليهود الذي توفي الأسبوع الماضي، دفع أكثر من مليارات الدولارات وخاصة في مدينة القدس للعمل على تهويدها وشراء أراضٍ وبنايات وتدعيم الاستيطان، نريد دعما حقيقيا، بعض الدول وخاصة الأوروبية تحاول إقامة مشاريع محدودة في القدس، ولكن «إسرائيل» تدمر هذه المشاريع، ان كانت بناء مدرسة او مراكز سكنية، نحن بحاجة الى موقف دولي يحترم القانون الدولي ويفرض عليها عقوبات لتخضع للقانون الدولي".
/انتهى/

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة