تعذيب مواطنين أفغان على يد عسكريين كنديين


تعذیب مواطنین أفغان على ید عسکریین کندیین

كشف عدد من العسكريين الكنديين عن معلومات تفيد بحدوث حالات تعذيب لمواطنين أفغان من قبل عسكريين كنديين.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن حالات تعذيب يتعرض لها مواطنون أفغان قد شوهدت داخل سجون سرية يشرف عليها عسكريون غربيون.

وفي الأيام القليلة الماضية أظهرت رسالة مسربة من قبل عسكريين كنديين أن قوات عسكرية كندية قد مارست عمليات تعذيب بحق عدد من المواطنين الأفغان.

والغريب في الأمر أن هؤلاء المواطنين الذين تعرضوا لعمليات تعذيب ممنهجة طوال شهرين في سجون عسكرية داخل ولاية قندهار ليس لهم أي صلة مع جماعات ارهابية أو حركة طالبان الافغانية.

وقد أفرج عن هؤلاء السجناء بعد أن تبينت برائتهم وعدم اتصالهم مع حركة طالبان لكنهم قد عانوا طوال شهرين من التعذيب والإعتداءات الجسدية من قبل العسكريين الكنديين.

وقد أظهرت الرسالة التي نشرها عسكريون كنديون امتنعوا عن كشف أسمائهم، أن ما يقارب الـ 50 بالمئة من المعتلقين الأفغان في سجون تشرف عليها قوات كندية هم مواطنون أفغان ينتمون الى قشر الفقراء والفلاحين في المجتمع الأفغاني.

كما صرحت الرسالة بأن هناك اتصالا موجودا بين القوات العسكرية الكندية و قوات الأمن والدفاع الوطني الأفغانية وذلك للتغطية على ما قد يرتكبه هؤلاء الكنديون بحق السجناء الأفغان وليوهموا الرأي العام بأن السجناء هم عند قوات الأمن والدفاع الوطني الأفغانية التي تعتبر المسؤولة القانونية عن ادارة هذا القطاع في افغانستان.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة