ظريف: المشاركون في مؤتمر زمرة المنافقين سيكون مصيرهم مشابها لمصير صدام

وأفادت وكالة تسينم الدولية للأنباء أن وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف قال خلال زيارته العاصمة الكازاخستانية أستانة برفقة وفد من المسؤولين في الحكومة الايرانية في زيارة رسمية للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية الدول الخمس المطلة على بحر قزوين، قال في ما يخصّ انعقاد مؤتمر باريس الذي أقامه زمرة من المنفاقين أن هذا المؤتمر ليس له شأن يُذكر وأن آثاره ستكون محدودة للغاية، مستنكرا في نفس الوقت مشاركة الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات السعودي  في هذا الإجتماع المعادي للجمهورية الإسلامية وللثورة التي قام بها الشعب الإيراني المناضل. 

واضاف ظريف أن هذه الإجتماعات للأطراف المعادية للثورة الإسلامية أصبحت أجتماعات روتينية وليس لها صدى سوى في بعض قنوات الإستكبار العالمي التي اصبحت أبواقا تطبل لكل ما هو ضد الجمهورية الإسلامية ونظام ولاية الفقيه.

وأشار وزير الخارجية الى حضور تركي الفيصل  الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات السعودي في هذا لاجتماع، معتبرا أن هذا الأمر يعتبر "وسمة عار" في جبين النظام السعودي وأنه يجرده امام الرأي العام العربي والإسلامي ويفضح مخططاته التي تسعى لزعزعة أمن الجمهورية الإسلامية الايرانية وبث الفوضى في المنطقة.

وقال ظريف " لا شك أن الدعاية الإعلامية لحضور أحد داعمي ومؤسسي التنظيمات الارهابية كالقاعدة وطالبان يأتي ضمن جهل هؤلاء المطبلين بمصير من يدعم الإرهاب ويروج له، مؤكدا أن مصير كل من يقف بجانب الارهابيين سيكون مشابها لمصير الهالك صدام حسين؛ حيث هو الآخر أيضا ربط مصيره بمصير الارهابيين وأصبحت نهايته مثلا لكل من يساند الظلم ويعادي الحق والحقيقة".

وسيبحث وزراء خارجية الدول الخمس المطلة على بحر قزوين في هذا الاجتماع اهم القضايا المرتبطة ببحر قزوين بما فيها محتوى مسودة اتفاقية النظام القانوني والإعداد لجدول الاعمال والوثائق التي تتطلبها القمة القادمة.
/انتهى/