الجيش السوري يحبط هجوم الارهابيين في الجبهة الجنوبية
بعد التقدم الكبير الذي يحققه الجيش السوري على عدة محاور في شمال حلب وشرق اللاذقية وداريا بريف دمشق، تحاول المجموعات الإرهابية في الجبهة الجنوبية من البلاد، أن تربك الجيش السوري وتبعد أنظاره عن المناطق التي يتقدم بها.
وتهدف معركة "هي لله" كما أطلق عليها الإرهابيون، حسب تصريحات قادتهم لرفع الروح المعنوية لعناصرهم في داريا بريف دمشق الغربي ولتخفيف الضغط عن باقي الفصائل على جبهات خان الشيح وريفي درعا والقنيطرة، حيث نفذ الإرهابيون هجوما على مواقع للجيش السوري في منطقة تتلاقى فيها أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا وتعرف بـ "مثلث الموت" وعلى تلال "الشعار، البزاق، كروم جبا" الاستراتيجية بريف القنيطرة، وتمكّنت وحدات الجيش من صدّ الهجوم الإرهابي الكبير على هذه النقاط موقعةً عدداً منهم بين قتيل وجريح.
وأكد مصدر ميداني لمراسل تسنيم في دمشق "أن هجوم الفصائل الإرهابية على محور هام يربط دمشق بالقنيطرة قد فشل وأنه لاتراجع لقوات الجيش السوري على اي محور لافتا إلى أن العدو لم يكن يتوقع أن يكون حجم الرد من قبل القوات على هذا الشكل مااضطر قادته الميدانيين من إصدار قرار بإيقاف العملية".
وأوضح المصدر أن ما جرى من تقدم لوحدات الجيش السوري في الغوطة الشرقية ووصولها إلى ميدعا والانتصارات في داريا، دعت المجموعات الإرهابية للهجوم على حواجز الجيش مؤكدا أن محاولاتهم بالتقدم والسيطرة على مواقع الجيش ستبوء بالفشل كما سابقاتها.
ولفت المصدر إلى استمرار محاولات الجماعات الإرهابية بإشعال الجبهة الجنوبية في درعا والقنيطرة ولكنها لن تتمكن من القيام بعمليات واسعة بل يمكن أن تضرب بمناطق متفرقة وتنسحب فالجيش بات يمسك بزمام الأمور.
يشار إلى أن أبرز الفصائل الإرهابية المشاركة في المعركة هي "ألوية الفرقان"، "فوج المدفعية"، و"لواء بدر الإسلام"، و"كتائب توحيد حوران"، و"جبهة ثوار سوريا"، و"الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام"، و"فرقة أحرار نوى"، و"جبهة أنصار الإسلام".
الجدير بالذكر أن المجموعات الإرهابية المتواجدة في أرياف درعا والقنيطرة تتلقى الدعم المباشر من العدو الصهيوني لقربها من الحدود مع الجولان السوري المحتل، حيث يقوم جيش الإحتلال بتقديم كافة أنواع الدعم العسكري والإستخباراتي والطبي لهذه المجموعات التكفيرية.
المصدر: وكالات
/انتهى/
