وفد سعودي في فندق الملك داود بالقدس المحتلة

ذكرت صحيفة هأرتس الصهيونية بأن وفداً سعودياً غير رسمي يرأسه الجنرال المتقاعد انور عشقي، وعدد آخر من الشخصيات السعودية من الاكاديميين ورجال اعمال سعوديين زار «إسرائيل» الاسبوع الماضي.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء نقلا عن موقع فلسطين اليوم الاخباري أن الوفد السعودي التقى بمدير عام وزارة الخارجية «الإسرائيلية» دوري غولد، و منسق شؤون المناطق العميد يؤاف بولي موردخاي.

  كما التقى اعضاء الوفد السعودي مع عدد من اعضاء الكنيست بهدف تشجيع الحوار في «إسرائيل» حول المبادرة العربية.

و وفقاً لهارتس، فلم تعقد اللقاءات التي اجراها الوفد السعودي في مقر الخارجية «الإسرائيلية» ولا  في مقر اخر للحكومة «الإسرائيلية»، بل في فندق  الملك داود في القدس المحتلة.

 والتقى يوم الجمعة الوفد  مع اعضاء من المعارضة «الإسرائيلية»،  والذي نظم الزيارة للوفد السعودي عضو الكنيست عيساوي فريج من حزب ميرتس،  وشارك في لقاء الوفد السعودي اعضاء كنيست وهم عضو الكنيست كسينا  ستلوفا  وعضو الكنيست عومر بار ليف  من حزب "المعسكر الصهيوني"،  وعضو الكنيست ميخال روزين من حزب "ميرتس".

كما التقى اعضاء الوفد السعودي الثلاثاء الماضي مع رئيس حزب "يش عاتيد"، يائير لابيد .

وقد عرض  اعضاء الكنيست على  عشقي واعضاء الوفد السعودي خلال اللقاء يوم الجمعة تقديم الدعوة لاعضاء الكنيست لعقد لقاء اخر في السعودية.

وقد قال اعضاء الوفد السعودي بأنهم يريدون الاستمرار في سياسة الرئيس المصري انور السادات ويريدون التقرب من «إسرائيل».

كما التقى اعضاء الوفد السعودي في مطلع الاسبوع  في رام الله مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس  ومع قيادة السلطة الفلسطينية.

يشار الى أن السعودية تدعم مبادرة للتطبيع مع الكيان الصهيوني تحت شعار حل الدولتين، فيما يلعب أنور عشقي دور المنسق بين ال سعود والصهاينة وعقد مؤتمرات علنية وسرية مع مسؤولين صهاينة من أجل تعزيز العلاقات.

/انتهى/