السلطة في البحرين تجاوزت كل الخطوط الحمر


السلطة فی البحرین تجاوزت کل الخطوط الحمر

تأكيداً على وحدة شعب البحرين، ورفضاً للصراعات المذهبية واستهداف العلماء والجمعيات الأهلية، نظّمت "حركة الأمة" ولقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان لقاءً تضامنياً مع شعب البحرين.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن اللقاء عقد بمركز الحركة الرئيسي في بيروت، بحضور ممثلين عن الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية والإسلامية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، ولفيف من العلماء، وممثلين عن الهيئات الأهلية المتخصصة بملفات حقوق الإنسان. تخلل اللقاء كلمة لكل من رئيس تيار النهضة الوحدوي؛ سماحة الشيخ غازي حنينة، وعضو المجلس الإسلامي العلمائي في البحرين الشيخ حسن العصفور، ورئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان الأستاذ يوسف ربيع، وأدار اللقاء الأستاذ أحمد زين الدين.

الشعب العربي يشكو من الظلم
الشيخ غازي حنينة قال: ليس جديداً أن تقف بيروت مع البحرين، فقد وقفت مع بور سعيد وشعب الجزائر والمقاومة الفلسطينية، وبيروت تقف اليوم لتقول لمؤتمر القمة العربية إن الشعب العربي يشكو من الظلم، وعلى رأسه سحب الجنسية من الشيخ عيسى قاسم.. نحن مع حقوق شعب البحرين وحرية التعبير عن رأيه وفكره، والصراع ليس مذهبياً ولا طائفياً، والمعارضة السلمية البحرينية لن تتمكّن كل القوى الموجودة في الخليج (الفارسي) من قمعها.
لقد أسقط الأخوة في البحرين كل عناوين التفرقة والفتنة، وهذا نابع عن وعي القيادة الدينية لهذه المعارضة.

العلماء يضرَبون ويُهانون

الشيخ حسن عصفور قال: ليس جديداً أن تكون بيروت إلى جانبنا، فهي كما عرفناها دائماً إلى جانب كل قضايا الشعب العربي المستضعَف. السلطة في البحرين تجاوزت كل الخطوط الحمر بالتطاول على سماحة الشيخ عيسى قاسم، والعلماء يضرَبون ويُهانون حتى يوقّعوا ما تريده السلطة. الشيخ عيسى قاسم محاصَر، لكنه باقٍ على موقفه، ولن يفاوض على الحقوق الأساسية، والشعب ذاهب إلى أبعد نقطة.. وما علينا إلا الصبر.

الخلاف ليس خلافاً طائفياً

الأستاذ يوسف ربيع: بيروت التي احتضنت كثيراً من العرب في نضالهم السياسي والحقوقي والديني والاجتماعي تقف اليوم لتقول لسلطات البحرين وحكومتها إن التُّهَم التي تُلصق بنضالات البحرينيين ومطالبهم في إقامة مجتمع مدني ديمقراطي يقوم على العدالة المتساوية هي تُهم ساقطة. هذا التجمع يقام ليقول لسلطات البحرين إن مطالب البحرينيين إنسانية، والخلاف ليس خلافاً طائفياً، بل هي حقوق دستورية أُقرّت في دستور مملكة البحرين، وفي القانون الدولي، لكن مع الأسف ما يدور اليوم استهداف لهؤلاء المواطنين الذين يطالبون بحقوقهم.

ومتابع قائلا: ليس أمام البحرين بعد خمس سنوات من الأزمة السياسية والدستورية إلا الجلوس على طاولة الحوار، والسماع لهؤلاء الذين يئنّون من هذه الإجراءات من أجل ان يحصلوا على حقوقهم.

المصدر: بريد الوكالة

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة