تقرير.. السلطات السعودية تستدعي نساء القطيف


تقریر.. السلطات السعودیة تستدعی نساء القطیف

أقدمت السلطات ‫‏السعودية‬ على خطوة تصعيدية خطيرة ضد النساء في محافظة القطيف‬ حيث استدعت مساء يوم الخميس الماضي ٢١ يوليو عقيلة المعتقل "الشيخ سمير الهلال" بحجة السماح لها بزيارته إلا أنها تفاجأت بعقد تحقيق معها لمدة أكثر من ٤ ساعات .

ونشر نشطاء سعوديون تقريرا عن الخطوة التصعيدية الجديدة التي يتخذها النظام ضد مواطني القطيف، جاء فيه: وفي حادثة أُخرى إستدعت المباحِث العامة المواطنة "سكينة الفرج" زوجة الناشط "سلمان الفرج" الذي سجلته وزارة الداخلية ضمن قائمة المطلوبين في عام 2011 للضغط على زوجها لتسليم نفسه.

وقد ذكرت المنظمة الأوربية لحقوق الأنسان في منشور سابق لها ، أن الناشط سلمان الفرج وجد نفسه مدرجاً ضمن قائمة الـ 23 على خلفية الأحداث التي بدأت في عام 2011 في محافظة القطيف وبقية مدن السعودية وأن ما قام به من تحرك سلمي للمطالبة بالحقوق مكفول في القانون الدولي، حيث ينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في مادته العشرين على: (لكل شخص الحق في حرية الاشتراك في الجمعيات والجماعات السلمية)، وكما نصت الفقرة 6 من المادة 24 من الميثاق العربي لحقوق الإنسان: (حرية الاجتماع وحرية التجمع بصورة سلمية). وهذين النصين كفيلين بإعطاء شرعية لما قام به سلمان من حراك سلمي .

ويُذكر أن السلطات السعودية قد قامت في نهاية عام 2015 بإقتحام منزل السيد "موسى الهاشم" واعتقاله مع زوجته "إسراء الغمغام" وبالرغم من مرور أًكثر من 7 اشهر على اعتقالهم لم يتم توجيه أي تهمه لهما أو إجراء محاكمة .

وفي تاريخ 23 من فبراير الماضي قامت إحدى نقاط التفتيش بإيقاف سيارة الشاب "أحمد المطرود" واعتقاله مع الشابة "نعيمة المطرود" المصابة بفقر الدم المنجلي .

الجدير بالذكر أن السلطات السعودية ما زالت تشن حملات استفزازية وتعسفية لأهالي منطقة القطيف من اعتقالات وتعذيب وتحرش وأحكام جائرة على أشخاص معتقلين منذ عام 2011.

المصدر: صفحة نمور الحرية
/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة