وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن "بهروز كمالوندي" تحدث في القناة الإيرانية الثالثة عن آخر مستجدات منظمة الطاقة الذرية ونشاطاتها خلال العالم المنصرم.
وأشار المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن وكالة الطاقة الدولية قد أكدت للجانب الإيراني أن افشاء المعلومات المتعلقة بحيثيات الإتفاق النووي لم تكن من جانبها وهي ليس لها علم بالجهة التي نشرت هذه المعلومات.
وذكر كمالوندي أن المعلومات التي نشرتها وكالة "أسوشيتد برس" كانت معلومات سرية، معتقدا أن ثلاثة دول تقف خلف هذه التسريبات.
وتابع" الجمهورية الإسلامية ليست قلقة من إفشاء هذه الوثائق ولن يتضرر أمنها القومي ولا نشاط البرامج النووي لكنها ترى أنه لا ينبغي إعطاء هذه الوثائق الى وسائل الإعلام الدولية بهذه السرعة".
ولفت كمالوندي الى أن افشاء هذه المعلومات والوثائق السرية لا يخصّ الجمهورية الإسلامية الايرانية فقط بل هناك أطراف أخرى معنية في الأمر أيضا وهي لا تقبل نشر هذه الوثائق السرية.
وأكد الناطق باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية "بهروز كمالوندي" أن الولايات المتحدة الأمريكية وبسبب ظروفها الإنتخابية التي تمر بها تقف وراء هذه التسريبات، معتبرا أن وكالة الطاقة الذرية الدولية ورغم امتلاكها بعض الخصائص الجيدة الا انها مثل مجلس الأمن الدولي تتأثر بشكل أو بآخر بسياسات القوى الكبرى في العالم.
وحول عمل وسائل الإعلام الغربية قال كمالوندي أن هذه القنوات الإعلامية تسعى لإيجاد شرخ بين ايران ووكالة الطاقة الدولية، مؤكدا أن قسما كبيرا من قنوات الإعلام الغربية تعمل من أجل تحقيق أهداف سياسية لمن يديرون هذه القنوات ويمولونها.
وقال كمالوندي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تنتهك الإتفاق النووي وبنوده التي وقعت عليها وتعهدت بالإلتزام بها، مضيفا أن الجانب الآخر ومن خلال سياسياته تجاه الشركات العملاقة ينقض الإتفاق النووي ويتهرب من مسؤولياته وتعهداته.
/انتهى/