احتياجات إنسانية "مهولة" بسبب "فوضى" أعقبت الثورة الليبية


احتیاجات إنسانیة "مهولة" بسبب "فوضى" أعقبت الثورة اللیبیة

عرض المبعوث الدولي ومنسق الشؤون الإنسانية، في ليبيا مجموعة من الأرقام التي تؤكد بأن الأزمة المستمرة في ليبيا منذ الإطاحة بالنظام الديكتاوري عام 2011، أوجدت "احتياجات إنسانية مهولة".

وافادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء ان المبعوث الدولي ومنسق الشؤون الإنسانية، عرض يوم امس الجمعة، مجموعة من الأرقام الصادمة تؤكد أن الأزمة المستمرة في ليبيا منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011، أوجدت "احتياجات إنسانية مهولة".

وحسب بيان أصدره مبعوث الأمم المتحدة "مارتن كوبلر" بمناسبة "اليوم العالمي للعمل الإنساني"، فإن أكثر من 2.4 مليون شخص في ليبيا يحتاجون إلى مساعدة إنسانية. كما أن 300 ألف طفل باتوا خارج المدارس، حسب البيان الذي أشار أيضا إلى وجود حوالى 350 ألف نازح ليبي، فضلا عن 270 ألف مهاجر عالقين في هذا البلد الغارق في الفوضى.

ويوجد ما يزيد على 2.4 مليون شخص في ليبيا في حاجة إلى مساعدة إنسانية، فهم محرومون من الأدوية واللقاحات ويعانون من خدمات متردية في المستشفيات.  وفي حين أكد المبعوث الدولي أن "الاحتياجات الإنسانية التي أوجدتها الأزمة في ليبيا هي احتياجات مهولة"، اعتبر منسق الشؤون الإنسانية علي الزعتري أن "الثورة اتت ولكن لحقها الكثير من الفوضى".

وقال إن "الفوضى" التي اعقبت الإطاحة بالقذافي "أدت للأسف إلى اقتتال داخلي وإلى انهيار الخدمات الإدارية، وبخاصة الإنسانية منها وتشرذم حكومي وكل هذا أدى إلى مآس إنسانية".

وأعرب الزعتري، في رسالة عبر الفيديو، عن أسفه "لأن نرى أن الأزمة ما زالت مستعرة ما بين شرق وغرب وأيضا جنوب، وأن هناك احتياجات إنسانية متعددة أهمها التدهور في القطاع الصحي.. ".

وأضاف "كنت اتمنى أن (...) تستطيع ليبيا أن تتجاوز الأزمة الإنسانية في 2016، وأن ترى في 2017 صفحة جديدة من صفحات التنمية والعودة إلى الاستقرار الأهلي والأمني".

وأعرب منشق الشؤون الإنسانية عن أمله في أن "نستطيع في 2017 أن نتجاوز الأزمة الإنسانية في ليبيا، وأن تعود ليبيا مرة أخرى (...) على درب التنمية والتعاون الدولي".

المصدر: وكالات

/انتهي/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة