هل يستطيع اليمنيون استهداف مناطق عسكرية سعودية؟

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن الصحف السعودي نقلت عن الشهراني قوله: "لم نرَ انهم (اليمنيون) استهدفوا مناطق عسكرية، لانهم غير قادرين على القيام بذلك".

وفي هذا الصدد راجعت تسنيم احصائيات استهداف السعودية حيث حمل تقرير سنوي للأمم المتحدة بشأن الأطفال والصراع المسلح، التحالف الذي تقوده السعودية مسؤولية 60 في المئة من وفيات وإصابات الأطفال في اليمن العام الماضي، في اشارة واضحة الى استهداف السعوديين وحلفائهم المناطق السكنية والمدارس.

ويرتكب الطيران السعودي مجازر شبه يومية بحق الأطفال والنساء في اليمن حيث يتعمد السعوديون استهداف المناطق السكنية وحتى البعيدة جدا عن مناطق الاشتباكات التي تخوضها القوات السعودية والاماراتية الى جانب قوات المرتزقة الموالية للرئيس المنتهية صلاحيته عبد ربه منصور هادي وتنظيم القاعدة جنوب اليمن ضد الحكومة الوطنية اليمنية.

اما على الجانب الآخر من الحدود فتُظهر الأشرطة المصورة عمليات يمنية كثيرة في نجران وجيزان وسقوط عدد كبير من النقاط العسكرية السعودية بيد اليمنين، حيث عادة ما يفر الجنود السعوديين بمجرد تقدم اليمنيين وهذا وما مكن المقاتلين اليمنيين من الوصول الى سد نجران وفرض سيطرتهم على مواقع عسكرية مهمة على الرغم من أنهم لا يحملون سوى أسلحة بسيطة.

وفي الأسبوع الماضي سجلت القوات السعودية رقما قياسيا جديدا بفرارين هستيريين في أقل من 72 ساعة، الأول أدى الى تصادم مدرعتين، والآخر أثار تساؤلات كبيرة حول قدرات الجيش السعودي، وفيما يلي مقاطع مصور لهروب الجند السعوديين في نجران:

هروب هستيري للقوات السعودية في نجران

وينشر الاعلام الحربي اليمني في كل يوم تقارير موثقة عن غنائم كبيرة يحصل عليها من المواقع السعودية داخل نجران، فيما لم تتمكن السعودية حتى الآن من اثبات ادعائتها وهي "تُبشر" باقتحام العاصمة اليمنية صنعاء خلال 3 أيام و خلال اسبوع وخلال شهر منذ أكثر من عام، فيما لم يتغير شيء على الارض ويتابع اليمنيون تحرير أرضهم من المحتل، بل عبروا الحدود ودخلوا الى السعودية لتحرير الأراضي التي يرون أنها يمنية قد اغتصبتها السعودية في السنوات الماضية.

هكذا رد النشطاء اليمنيون على ادعاءات ضابط سعودي تكلم عن "شجاعة" جيشه

/انتهى/