استخبارات الحرس الثوري ولجنة الأمن القومي البرلمانية عقدوا جلسة لمناقشة استراتيجيات أمريكا

كشف المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإسلامي " حسين نقوي حسيني" في حوار خاص مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن انعقاد اجتماع بين لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإسلامي ومسؤولين في استخبارات الحرس الثوري لمناقشة إستراتيجيات الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط.

وأوضح نقوي حسيني أن المشاركين ناقشوا كذلك أحداث المنطقة والتواجد العسكري لبعض القوى الغربية في خضم الصراعات الموجودة في بعض البلدان العربية والاسلامية وحاول الإجتماع تقديم رؤية عن أسباب هذا التواجد وأهدافه ودراستها دراسة متأنية وفاحصة.

وفي اشارة منه الى استراتيجيات الإستكبار العالمي وتنامي ظاهرة الحرب بالوكالة التي تقوم بها بعض الأطراف كالسعودية وكذلك ظهور تنظيم داعش الإرهابي، قال نقوي حسيني أن  الإجتماع بحث أيضا الأزمة السورية والعراقية واليمنية وواقع التدخل السعودي في أزمات هذه البلدان الاسلامية.

وتوصل المشاركون في الاجتماع أن الولايات المتحدة الأمريكية تتبع 6 استراتيجيات في أحداث وأزمات المنطقة وتحاول بدعم ومساعدة من دول أخرى كبريطانيا وفرنسا أن تجعل العالم الإسلامي يرزح تحت نير الحروب والصراعات الدامية.

وتبين أن أمريكا وحلفائها اشعلوا الحروب داخل بلدان العالم الاسلامي من خلال دعمهم للجماعات الارهابية كداعش والقاعدة.

وأكد نقوي حسيني أن هذا الإجتماع شرح أن دخول موسكو مباشرة في الحرب على الارهاب والتطرف ودعمها للحكومات والأطراف المشروعة في أزمات المنطقة غير المعادلة وقلب موازين القوى.

وحول الوضع في العراق قال نقوي حسيني أن هذا الإجتماع أكد على ان الأحداث في العراق تسير لصالح الشعب والحكومة المنتخبة وأن العديد من المناطق يتم تطهيرها من وجود العناصر الإرهابية.

وتابع نقوي أن الجمهورية الاسلامية تتبع استراتيجية معينة تتمثل في ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي العراق وسوريا ومواجهة كل أشكال التدخل الأجنبي لاسيما التدخل الأمريكي في شؤون هذه الدول والبلدان.

/انتهى/