الشباب البحريني يرتدي الأكفان ومستعد لكل تضحية دفاعا عن آية الله قاسم

الشباب البحرینی یرتدی الأکفان ومستعد لکل تضحیة دفاعا عن آیة الله قاسم

أكد المعارض البحريني الشيخ "حسن خجستة" أن الشعب البحريني لا يمكن أن يترك آية الله "عيسى قاسم" وحيدا أمام ديكتاتورية النظام البحريني، وأن السلطة واهمة إذا ما كانت تعتقد بانها تستطيع اسكات صوت الشعب البحريني من خلال "اعتقال العلماء".

معنويات عالية

وأوضح الشيخ خجستة الذي يقيم حاليا في مدينة قم الإيرانية المقدسة بعد ما اسقطت السلطات البحرينية جنسيته، اوضح في حوار مع وكالة تسنيم الدولية للانباء أن " آية الله الشيخ عيسي قاسم، وبحسب الاخبار الواردة فانه يعيش بمعنويات عالية جدا وانه غير مكترث بما يجري وهو يعلم ماذا يهدف النظام البحريني والسعودي و الأمريكي" من خلال ممارسة الضغوط عليه. وأضاف: من هذا الجانب فان سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم لايعير لكل هذا اي اهتمام وان سماحتة يعيش معنويات عاليه وهو مستعد لاي شئ ممكن يجري معه وهو راض بما سوف يحدث في هذا الجانب".

عدم حضور جلسات المحكمة

وفي ما يخص موضوع محاكمة سماحة آية الله عيسى قاسم وهل سيحضر المحكمة ام لا خلال الجلسة القادمة، قال الشيخ خجستة؟: ان سماحة الشيخ لم يحضر وفعلا لا يوجد اي قرار علي سماحته من اجل ان يحضر الي هذه الجلسات و المحاكمه.

اعلى مراتب التضحية

وفي ما يخص الجماهير المحتشدة عند منزل آية الله عيسى قاسم قال الشيخ خجستة أن "هناك عدد لابأس فيه من الشباب المؤمن الذي اجتمع لاكثر من 72 يوما عند منزل سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم. وهؤلاء الثلة المؤمنة احتشدوا هناك وهم معتقدون ومؤمنون بنتيجة عملهم وهم مستعدون من اجل تقديم اعلي مراتب التضحية".

اكفان ووصايا مكتوبة

وأضاف في هذا السياق: البعض من هؤلاء و هم في منطقة الدراز حول منزل سماحة الشيخ آية الله عيسى قاسم قد كتبوا وصيتهم وسلموا وصيتهم الي عوائلهم. و النسخه الثانيه من الوصية هم يحتفظون بها في ملابسهم. انهم ملبسون باكفانهم. يعني هناك من الشباب المؤمن اليوم هم يلبسون اكفانهم عند منزل سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم".

قوات الأمن تتراجع 

وأوضح أن "هذا يدل علي ان هؤلاء الشباب هم مستعدون لاي نوع من انواع التضحية. من جهه اخرى لعله لاحظنا في الاونه الاخيرة قلة عدد الحضور امام منزل الشيخ عيسى قاسم. لكن هذه الثلة القليلة من الافراد و قبل اسبوعين عندما جاء عدد من السيارات التي تحمل قوات الامن الي قرب ساحة الاعتصام و منزل سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم راينا بان عددا كبيرا من الناس من الرجال والنساء و الشيوخ و الشباب و الاطفال خرجوا الي الشارع بشكل مفاجئ جدا ووقفوا سدا امام قوات الامن، مما اضطرت قوات الامن ان يبدوا تراجعهم وقالوا بان هناك كان حدث جنائي و اننا جئنا لمباشره الحدث الجنائي. هذه كانت رساله من قوات الامن بان هذه القوات لاتريد الاقتراب من منزل سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم".

استنفار دائم

واستكمل قائلا "اذن هناك استعداد كامل للتضحية و ان هناك الشعب في جهوزية عالية و هناك حالة استنفار دائمه لدى الشعب من اجل الحفاظ علي سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم".

استعداد للحضور الفوري في الدراز

وأضاف هذا المعارض البحريني: حيث كما قلت و بمجرد ان سمعوا بان سيارات الشرطة تقترب من ساحة الاعتصام من امام منزل سماحة الشيخ عيسى قاسم فان الشعب كله نزل امام بيته و حضر في ساحة الاعتصام. اهالي الدراز و المعتصمون في ساحة الاعتصام و حتي المتواجدون في القرى المجاورة للدراز هم مستعدون من اجل الحضور الفوري في ساحة الاعتصام و نصرة الشيخ آية الله عيسى قاسم. اذن المعنويات عاليه جدا.

محاولة اخراج العلماء من الساحة

وأكد الشيخ خجستة "أن النظام اليوم يحاول من خلال اخلاء الساحة من العلماء أن يذل الناس ويرعبهم ويخيفهم، لكن هذا لم تحصل". ونوه إلى أن "تقريبا كل العلماء او اكثر العلماء الناشطين و الفاعلين الحاضرون امام منزل سماحة الشيخ عيسى قاسم، تم اعتقالهم من قبل النظام. تم سجنهم و البعض قد صدر ضدهم بعض الاحكام بالسجن، البعض لفترة عام و سماحة سيد مجيد المشعل صدر ضده حكم بالسجن لفتره عامين، فمع ذلك نرى الاحتشاد و الاعتصام مستمر".

السلطة واهمة في اسكات الشعب

وفي ختام حديثه مع تسنيم قال الشيخ خجسته بان "الحكومة البحرينية واهمة بانها تستطيع ان تسكت صوت الشعب باعتقال العلماء وهذا الامر لن يكون".

/انتهي/
 

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة