ممثل الإمام الخامنئي في سوريا: لا أعتقد أن عاقلاً يحكم بأحقية آل سعود في إدارة الحج

ممثل الإمام الخامنئی فی سوریا: لا أعتقد أن عاقلاً یحکم بأحقیة آل سعود فی إدارة الحج

أكد سماحة السيد أبو الفضل الطباطبائي ممثل آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي في سوريا أن هناك وظيفتان لمن يتولى إدارة الحرمين الشريفين؛ الأولى أن يكون من الصالحين والمتقين والوظيفة الثانية أن يكون محبوباً وقادرا على تحقيق الأمن لحجاج بيت الله الحرام.

وقال السيد الطباطبائي في حديثه لمراسل تسنيم في دمشق: "أتقدم بالتعازي الحارة في ذكرى استشهاد عدة من إخواننا حجاج بيت الله الحرام في الحادثة الدامية والكارثة العظيمة بمنى في أيام الحج والتي وقعت على أيدي قتلة آل سعود والشجرة الملعونة الذين غصبوا شرف تولي الحرمين المقدسين".

وعن حالة الأمان الذي يجب أن يتحقق لحجاج بين الله الحرام قال السيد الطباطبائي: "إن مكان الحج ينبغي أن يكون آمناً لعامة المسلمين ولا يجوز لأحد أن يتعرض لهذا الأمان لأنه قد تحقق بإرادة الله ودعاء نبيه إبراهيم عليه السلام، فبحسب الأيات القرآنية، لكل فرد من المسلمين حق في بيت الله الحرام في الزيارة والحج والأمن بالطريق وهذا الحق متفق عليه في جميع الفرق الإسلامية".

وعن الشروط التي يجب أن تتوفر في القائمين على أمور الحج، أوضح السيد الطباطبائ: "إن إدارة بيت الله الحرام بحسب الآيات القرآنية يجب أن تكون بيد الصالحين والمتقين والشرفاء من الشعوب الإسلامية، حيث قال الله في كتابه العزيز "وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا أولياءه، إنْ أولياؤُه إلا المتقون" وبناء على هذا نجد أن هناك وظيفتان لمن يتولى إدارة الحرمين الشريفين؛ الوظيفة الأولى أن يكون من الصالحين والمتقين والوظيفة الثانية أن يكون محبوباً وقادرا على تحقيق الأمن لحجاج بيت الله الحرام".

وأضاف "أسأل جميع المسلمين وعلماء العالم الإسلامي؛ إذا نظرتم إلى تجربة إدارة الحرمين الشريفين بأيدي آل سعود الملوثة بدماء الحجاج والأبرياء فهل تجدون أنهم لائقون بإدارة هذا البيت المبارك؟ وهل تصدقون أنهم من أهل التقوى أو ممن يقدر على إدارة هذين المقامين الشريفين بسلام وأمان؟" مضيفاً: "لا أعتقد أننا سنجد عاقلاً يحكم بأحقية هؤلاء الفسقة بإدارة بيت الله الحرام".

وتساءل العلامة الطباطبائي: "إن الله تعالى يقول في كتابه أن الحج للناس جميعاً ، فهل الإيرانيون واليمنيون والسوريون ليسوا من الناس؟ أو ليسوا مسلمين؟"وقال: "الذي نظنه أن آل سعود كاليهود والصهاينة يعادون المسلمين، بل هم يعملون خدمة للاستكبار العالمي".

وحول توحد علماء المسلمين للحد من مآسي الحجاج، قال العلامة الطباطبائي: "للأسف الشديد في العديد من مواسم الحج وخاصة العام الماضي، لم نشهد اصطفاف سائر العالم الإسلامي لذا ينبغي اتخاذ القرارات في تلك الأيام لصالح العالم الإسلامي تتناسب مع مراسم الحج هذه العبادة الإلهية الكبرى".

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة