من هو منفذ عملية "تل رميدة" وسط الخليل؟

من هو منفذ عملیة "تل رمیدة" وسط الخلیل؟

استشهد صباح اليوم السبت , الشاب الفلسطيني "حاتم عبد الحفيظ الشلودي" 25 عاماً ، برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي قرب مسجد جبل الرحمة مدخل حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل، جنوب الضفة المحتلة.

وأفادت مصادر محلية وشهود عيان"، ان جنود الاحتلال اطلقوا وابلا من الرصاص نحو الشاب الفلسطيني، ومنعوا طواقم الهلال الاحمر من الوصول الى المكان، ونقلوه بعد وضعه داخل "كيس اسود" الى جهة غير معلومة.

وزعمت مصادر "اسرائيلية" أن قوات الاحتلال اطلقت النار على  شاب فلسطيني بعد ان أصاب جندي "اسرائيلي" بجروح طفيفة جراء طعنه.

ارتفعت حصيلة شهداء يوم الجمعة في كل من القدس و الخليل الى أربعة شهداء، و ذلك بعد استشهاد المواطن، محمد الرجبي، 16 عاماً، في منطقة تل ارميدة بالخليل المحتلة.

وافادت وكالة تسنيم الدولية ان الاحتلال ادعى أن الرجبي حاول طعن جندي على حاجز "جلبرت" الاسرائيلي في تل ارميدة.

و في وقت سابق،استشهد المواطن فارس موسى محمد خضور (18 عاما) من بني نعيم، واصيبت خطيبته رغد عبد الله عبد الله خضور (18 عاما)، بنيران الاحتلال التي انهمرت على سيارتهما قرب مدخل مستوطنة "كريات اربع" في الخليل المحتلة.

وفي القدس، استشهد المواطن الاردني سعيد عمرو (28 عاما) بنيران الاحتلال في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن.

و كان الشهيد محمد السراحين، ارتقى مساء الخميس، بعد اعتقاله و اعدامه أمام أعين عائلته في بلدة بيت أولا، غرب مدينة الخليل.

و وفقاً للمصادر الطبية، فإنه باستشهاد الشهداء الأربعة، يرتفع عدد الشهداء منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 240 شهيداً.

من جانبه أكدت لجان المقاومة في فلسطين المحتلة أن دماء شهداء القدس والخليل ستشعل الإنتفاضة، والرد على جرائم العدو هو مزيد من العمليات البطولية.

/انتهى/

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة