آل سعود لايسمحون للزوار حتى بالتحدث في المسجد الحرام ومسجد النبي

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان حجة الاسلام قاضي عسكر اشار  امس في تصريح له الى انه منذ عشرين عاما لم يجرى اي تغير في مكة المكرمة والمدينة المنورة ولاتزال حالة هاتين المدينتين غير مناسبة من حيث الامكانيات رغم جميع العائدات التي تحصل عليها السعودية من موسم الحج.

واشار حجة الاسلام قاضي عسكر الى العقبات التي فرضتها السعودية امام ارسال الزوار الايرانيين الى السعودية، قائلا : ان السعوديين يعتقدون ان الايرانيين يقومون ببحث القضايا السياسية في مكة والمدينة ولايجب في موسم الحج الخوض في الاحاديث السياسية، فيما تعتبر فلسفة الحج فسلفة معرفة الاخر.

ونوه ممثل الولي الفقيه لشؤون الحج والزيارة الى ان آل سعود لايسمحون للزوار حتى الحديث في المسجد الحرام ومسجد النبي، مضيفا: هذا في الوقت الذي يطرح فيه خطباؤهم قضايا التفرقة في هذه الاماكن ويختلقون الاكاذيب حول الشيعة.

واشار قاضي عسكر الى ضرورة بدء الوحدة بين الامة الاسلامية انطلاقا من الحج والحج محور الوحدة، منوها الى ان السعوديين لايسمحون بتشكل هذا المحور في الوقت الذي يؤكد فيه القرآن على ضرورة ان يكون الحج محور الوحدة في المجتمع الاسلامي.

ونوه عسكر الى ان الخيانات التي قام بها آل سعود ضد الاسلام طوال التاريخ كثيرا جدا، قائلا: ان قوة آل سعود تناقصت في المنطقة خلال الاعوام الاخيرة وان هذا النظام المجرم يريد لهذا السبب ان يقوم بشىء ما ليستعيد قوته.

وبيّن ممثل الولي الفقيه لشؤون الحج والزيارة ان الثورة الاسلامية الايرانية ادت الى تراجع قوة آل سعود واعداء الاسلام في العالم وان هذه الدول لم تتمكن رغم جميع المحاولات التي قاموا بها ان يقيدوا ايران الاسلامية داخل ايران فقط، مصرحا ان الفكر الثوري الاسلامي عبر الحدود الى جميع انحاء العالم عبر الصحوة الاسلامية التي تشهدها المنطقة.

واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية سعت منذ اللحظة الاولى لوقوع كارثة منى الى استرجاع جثامين الشهداء الايرانين وتبقى 40 جثمانا حيث تم دفنهم في السعودية، ولكن الان نقوم بناء على طلب اسر الشهداء بمباحثات هامة لاسترجاع تلك الجثامين.

وشدد حجة الاسلام قاضي عسكر على ضرورة ان يفكر العالم بصورة جدية حول ادارة الحرمين الشريفين لان هذه القضية هامة وتستند الى القرآن الكريم.

/انتهى/