ترسانة من الصواريخ في الانفاق والاماكن الخاصة لمواجهة الاعداء

ترسانة من الصواریخ فی الانفاق والاماکن الخاصة لمواجهة الاعداء

اكد نائب القائد العام للحرس الثوري العميد حسين سلامي ان ايران اليوم اعدت ترسانة من الصواريخ في الانفاق والمخازن للاطلاق في جميع الاتجاهات وعلى الاهداف المحددة، لافتا الى ان الدفاعات الجوية الايرانية اليوم غنية عن انظمة اس 300 بشكل كامل.

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان العميد حسين سلامي اشار امس الخميس في مقابلة له مع التلفزيون الايراني الى ان الدفاع المقدس هو ظاهرة نادرة واكثر الحقائق التاريخية استثناء في تاريخ البشرية وربما لايوجد مشهد بروعة مرحلة الدفاع المقدس عقب واقعة كربلاء لان هذه الحرب اكثر الحروب غير المتكافئة بين بلد وتحالف عالمي.

واضاف: كان الانطباع العالمي حول ان البلد الذي غيّر نظامه السياسي حديثا ويفتقد لنظام دفاعي فعال بأنه ليس قادرا على الدفاع عن هويته ووحدة اراضيه، فتشكلت فكرة هجوم العراق مدعوما من القوى الاقليمية والعالمية ضدنا، وتمكنت الجمهورية الاسلامية الايرانية في ذروة الحصار العسكري والاقتصادي الجدي والحقيقي من ادارة حرب منتصرة بمقياس عالمي وان هذه الحرب كانت من الحروب التي تمكنت ايران من خلالها تحرير جميع اراضيها المحتلة عبر العمليات العسكرية.

الاعتماد على الطاقات الوطنية كان رمز نجاحنا في مرحلة الدفاع المقدس

وبيّن العميد سلامي ان الانظمة والاسلحة والمعدات الحربية تمت صناعتها خلال الحرب بالاضافة الى الكثير من الاسلحة والمعدات كالدبابات والمدافع التي غنمناها من العراقيين حيث كنا ننظمها ونستخدمها في العمليات بعد ذلك لكن الاعتماد على الطاقات الوطنية كان رمز نجاحنا في مرحلة الدفاع المقدس.

واضاف، لو اردنا تقييم نتيجة هذه الحرب استنادا لميزان القوة لكان من الضروري انتهاء الحرب منذ اليوم الاول لصالح العدو المهاجم، لكن هذه الحرب الاكثر طولا في القرن الواحد والعشرين انتهت عبر تضحيات القوات المسلحة والتعبئة الشعبية وموقف الامام الخميني (رض) الاستراتيجي وفرض الارادة السياسية للشعب الايراني، فخرا باقيا لايمكن نسيانه عبر التاريخ والتي ضمنت مصير الشعب الايراني وقدرة ردع هذا الشعب دائما وبددت فرضية فرض حرب اخرى على الجمهورية الاسلامية الايرانية للابد.

وتابع: اننا اليوم مقتدرون ومكتفون ذاتيا في انتاج وتطوير وتوسيع جميع المعدات الحربية والانظمة الدفاعية والردعية بشكل كامل استنادا للطاقات والامكانيات والاستعدادات الداخلية في تصميم وتوفير المواد الاولية وعملية الصنع والتحسين والاستخدام بشكل كامل.

ولفت العميد سلامي الى ان ايران اليوم تعتبر احدى اكثر رموز التقنيات الحديثة في مجال صناعة طائرات بدون طيار وان قدرة ايران تساوي قدرة القوى الكبرى كامريكا وروسيا والصين في هذا المجال كما ان بعض تلك القوى ترغب بالحصول على منجزات ايران الدفاعية والتقنية في هذا المجال.

ونوه نائب القائد العام للحرس الثوري الى انه عندما تكون طائرة بدون طيار مصنوعة من قبل المهندسين الايرانيين قادرة على القيام بالتحليق لمسافة 3 الاف كيلومتر خارج الحدود الجغرافية الايرانية والتقاط وتسجيل وارسال الصور التي تريدها ايران وتتمكن من انجاز العمليات العسكرية واطلاق الصواريخ، هذا دليل على انها احد اهم رموز عظمة الاكتفاء الذاتي الايراني.

وشدد سلامي على ان ايران اليوم تمتلك ترسانة من الصواريخ في الانفاق والمخازن للاطلاق في جميع الاتجاهات وعلى الاهداف المحددة وان الدفاعات الجوية الايرانية اليوم غنية عن انظمة اس 300 بشكل كامل وان دخول هذه المنظومة الى ايران يعود الى الاتفاقية الموقعة مع روسيا منذ عدة سنوات وإلا ان انظمة "صياد" و"رعد" و"طبس" و"الثالث من خرداد" مستعدة لتحل محل انظمتهم المتشابهة في البلاد المتطورة.

واوضح العميد سلامي ان ايران اعدت قدرة تمكنها من استهداف المصالح الحيوية للعدو، لذلك اذا اراد العدو ان يستهدف مصالح ايران الحيوية ستواجهه  وتلاحقه في كل نقطة من العالم.

/انتهى/

أهم الأخبار الأمن والدفاع
عناوين مختارة