اللواء موسوي: سيكون "الرد قاسيا"عند محاولة امريكا وآل سعود اختبار حظهم في الاعتداء على بلادنا

اللواء موسوی: سیکون "الرد قاسیا"عند محاولة امریکا وآل سعود اختبار حظهم فی الاعتداء على بلادنا

خاص\تسنيم: القى اللواء الركن السيد عبد الرحيم موسوي كلمة قبل صلاة الجمعة، حذر فيها أعداء الجمهورية الإسلامية من ارتكاب أية حماقة مشيرا الى أنهم سيواجهون رداً قاسياً خارجاً عن جميع الحسابات العسكرية؛ مضيفا قواتنا المسلحة أقوى وأشد عزماً من أي وقت مضى.

 وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الجمعة أن حشود المصلين قبل أدائها صلاة الجمعة في مصلى طهران الكبير استمعت لكلمة هامة ألقاها مساعد رئيس أركان القوات المسلحة اللواء الركن السيد عبد الرحيم موسوي الذي تطرق إلى الحديث عما حدث في حرب الدفاع المقدس ضد النظام البعثي البائد بقيادة الدكتاتور صدام حسين والتي دامت ثمانية أعوام.

وقال: حرب العراق ضد إيران كان لها سبب أساسي وأسباب أخرى ثانوية، أما السبب الأساسي فهو يرجع إلى تلك القوى السلطوية الاستكبارية في العالم والتي رامت التصدي للثورة الإسلامية والقضاء عليها لكونها تحمل أهدافاً سامية محورها عدم الانصياع وراء الطغاة والمستكبرين والعمل على تأسيس حضارة إسلامية حديثة، فبعد انتصار هذه الثورة المباركة أدركت القوى الطاغية المستكبرة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية أنها فقدت سيطرتها على المنطقة، لذلك بادرت إلى مواجهة ثورتنا الفتية آنذاك بشتى الوسائل.

وضمن بيانه لمجريات الأحداث التي ساعدت على اندلاع الحرب المفروضة، قال مساعد رئيس أركان القوات المسلحة: السبب في سرعة اندلاع هذه الحرب المفروضة فور انتصار الثورة الإسلامية هو أن أرباب معسكر القوى الاستكبارية قد ارتكبوا خطئاً استراتيجياً فادحاً حينما قيموا القوى الدفاعية لثورتنا آنذاك، لذلك أوعزوا إلى كلبهم الوفي صدام حسين كي يشن حرباً شعواء ضدنا.

وأضاف: إن القوى السلطوية حينما تجد أمة لا تمتلك مقومات الدفاع عن نفسها، فهي تكشر عن أنيابها وتنهشها لأن طبيعتها الحيوانية الهمجية تقتضي ذلك.

وأكد الركن السيد عبد الرحيم موسوي على أن أعداء الثورة الإسلامية اليوم ليسوا سوى قطاع طرق مجرمين وهدفهم الوحيد هو زعزعة القدرة الدفاعية لإيران وعرقلة عجلة التطور الدفاعي، وصرح بالقول: رغم أنف أعدائنا سوف نعتمد على مبادئ الجهاد الأكبر ولن نكون تابعين للأعداء، بل سنعمل على تطوير قواتنا المسلحة لتتزايد قدراتها يوماً بعد يوم في شتى المجالات الدفاعية والهجومية.

واعتبر أن حرب الثماني سنوات لقنت الأعداء درساً لن ينسوه أبداً، وقال: الدفاع المقدس الذي دام ثماني سنوات هو درس لنا وللعالم بأسره، فالشعب الإيراني اتكل على الله تعالى وتصدى للأعداء من منطلق أهدافه المقدسة ليقول للعالم بأسره أن الصبر والإيمان هما السر في الصمود وأن قدرة الأعداء أوهن من بيت العنكبوت.

وفي السياق ذاته حذر الأعداء من ارتكاب أية حماقة وصرح قائلاً: الدرس الذي لقناه لأمريكا وللكيان الصهيوني المشؤوم ولشجرة آل سعود الملعونة هو أنهم لو راموا مرة أخرى اختبار حظهم وارتكاب حماقة في التعدي على بلدنا فسوف يكون الرد قاسياً وسيواجهون ردعاً لم يكن بالحسبان.

ونوه مساعد رئيس أركان القوات المسلحة اللواء الركن السيد عبد الرحيم موسوي على أن القوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمست اليوم أكثر قدرة وأرقى تسليحاً من أي زمن مضى، كما أكد على أن الشعب الإيراني وقواته المسلحة بجميع صنوفها على تأهب تام للتصدي لأي اعتداء ومن أي طرف كان.

كما نصح الأعداء بأن لا ينخدعوا بقابلياتهم الخاوية لأنهم سيواجهون مصيراً أسود، فهنا إيران بلد الثورة الإسلامية وأرض الولاية والإمامة وكل إيراني يدرك جيداً أن عزته في إيمانه وكرامته في عدم الاستسلام لأعدائه.

المصدر: خاص تسنيم
/ انتهى /

أهم الأخبار الأمن والدفاع
عناوين مختارة