ايران ستكشف قريبا عن صاروخ "خرمشهر" أحدث صواريخها بعيدة المدى

ایران ستکشف قریبا عن صاروخ "خرمشهر" أحدث صواریخها بعیدة المدى

أعلن وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان ان ايران ستزيح الستار في هذا العام وقريبا عن 3 انجازات في المجال الصاروخي هي صواريخ "غدير" و"سجيل" و"خرمشهر" البعيدة المدى والدقيقة الاصابة.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان الذي كان يقدم صباح اليوم الأحد تقريرا أمام اعضاء مجلس الشورى الاسلامي اوضح العميد دهقان ان صاروخ غدير هو صاروخ يعمل بالوقود الصلب وبعيد المدى وان صاروخ سجيل هو ايضا صاروخ يعمل بالوقود الصلب وبعيد المدى ودقيق الاصابة وان صاروخ خرمشهر صاروخ دقيق الاصابة وبعيد المدى.

وتابع : ان صواريخنا بعيدة المدى تستطيع ان تصيب اهداف العدو بهامش خطأ أقل من 10 امتار ونحن نخطط مستقبلا لتطوير صواريخنا الباليستية من طراز ارض -ارض على أن تكون قادرة على اصابة الاهداف البحرية البعيدة، في وقت تستطيع صواريخنا الكروز من طراز ساحل بحر او التي تطلق من السفن ان تصيب كافة الاهداف البحرية.

وقال العميد دهقان : يوم امس تم تدشين خط انتاج صاروخ ذوالفقار وهو صاروخ يعمل بالوقود الصلب وصاروخ نقطوي يستطيع مواجهة الحرب الالكترونية وعمليات التشويش بقدرة عالية وهو سيسلم الى القوات المسلحة الايرانية حتى نهاية العام الايراني الحالي (نهاية الشتاء).

واضاف : أن الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تعترف بحدود معينة في مسار تطوير وتنمية قدراتها الجوية والبحرية والبرية والصاروخية و"أننا سنوفر كل ما نحتاجه من أجل مواجهة الاخطار والتحديات".

وأكد وزير دفاع الجمهورية الاسلامية الايرانية العميد دهقان أن الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تعترف بحدود في مسار انتاج الأسلحة الدفاعية والردعية، ذلك أن ايران ونظرا الى موقعها الجغرافي ونظامها السياسي وتاريخها تتعرض الى اخطار وتهديدات كبيرة.

وأضاف أن الأمر الوحيد الذي لن تميل ايران اليه ولن تقوم بصناعته في مجال انتاج الاسلحة هو السلاح النووي والكيمياوي فحسب، مؤكدا أن العدو لن يستنكف عن استخدام هذه الاسلحة المحرمة والفتاكة أيضا حيث أن التجارب والشواهد التاريخية تثبت هذا القول والمعتقد.

وأوضح دهقان أن قدرات الجمهورية الاسلامية في مجال انتاج التجهيزات العسكرية الدفاعية قد تضاعفت دون أن تكون هناك استثمارات كبيرة في البنى التحتية لانتاج وصناعة الاسلحة الدفاعية.

وتطرق العميد دهقان الى سنوات وأيام الحرب المفروضة والدفاع المقدس، مؤكدا "أن النظر في تلك المرحلة الزمنية يثبت اننا نعيش في عالم لا يحترم فيها القوانين والاعراف وتحكمه لغة الغابة، حيث ان القوى الكبرى تحاول تحقيق أهدافها بارتكاب الأعمال المنافية للأخلاق والانسانية".

وشدد وزير الدفاع العميد دهقان أن " البشاشة والتبسم" هما من الأدوات التي يستغلها العدو لتحقيق مآربه وأهدافه على أرض الواقع، مشيرا الى صناعة المجموعات والخلايا التي تسعى الى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

ونوه دهقان الى أن شعارات الدفاع عن حقوق الانسان هي مجرد شعارات خداعة وان المنظمات الدولية الناشطة في هذا المجال ما هي الا أدوات بيد القوى الكبرى ولا يمكن التعويل عليها مطلقا.

وأشار الى الوضع الراهن في المنطقة، معتقدا أن  الفوضى وعدم الاستقرار يسيطران على أجواء المنطقة وأن الجمهورية الاسلامية الايرانية هي البلد الوحيد التي يمكن استثنائه من هذه الفوضى وفقدان الأمن والاستقرار.

/انتهى/

 

 

أهم الأخبار الأمن والدفاع
عناوين مختارة