اطفال اليمن تهديد خطير يقض مضاجع آل سعود

اطفال الیمن تهدید خطیر یقض مضاجع آل سعود

مرة أخرى عادت طائرات آل سعود لاستهداف الاحياء السكنية في اليمن، هذه المرة، كانت عائلة المواطن اليمني عبده الجماعي هدفا لصواريخ آل سعود الدقيقة والموجهة عن بعد.

بعد كل تاكيدات المتحدث باسم التحالف السعودي ضد الشعب اليمني، اللواء احمد عسيري على دقة الغارات الجوية السعودية التي تستهدف اليمن، رغم انتهاء بنك الأهداف منذ أكثر من عام، نجد أن آل سعود يصرون على دخول التاريخ من باب مزبلته، فأصدقاء بني صهيون، لم يقفوا متفرجين على جرائم أبناء العم في غزة، بل تعلموا منهم الاجرام وضاعفوه واعادوا تطبيقه باحتراف وابداع  ولكن ضد الشعب اليمني لانه اراد الحرية وهي في دين آل سعود حرام، ويخشون ان تكون عدوى تصيب الشعب السعودي فتزيل عرشهم.

المجازر السعودية وادراج آل سعود في قائمة العار، ثم غرقهم في مستنقع العار بتهديدهم بقطع المساعدات الإنسانية عن الشعب السعودي، ثم خروجهم من قائمة العار، لأنهم يسيؤون الى المنظمات الارهابية المدرجة فيها، فهم أشد عارا ممن في القائمة، لتبقى وصمة العار على جباههم، وإن كانت بصمة بدماء الشعوب لا بحبر الأمم المتحدة الذي يبلغ سعره حفنة دولارات لا يمتلكها بان كي مون.

في 25 ايلول الجاري، شنت الطائرات السعودية غارة دقيقة جديدة، لم تستهدف معسكرا، ولا مقاومة طائرات، ولا جندي، ولا مقاتل يمني، بل أستهدفت ابتسامة هؤلاء الاطفال، الابتسامة التي يخشاها آل سعود، فدينهم دين رعب وقمع وارهاب، والابتسامة تغيضهم ةاقض مضاجعهم، فتركت الطائرات السعودية المقاتل اليمني يتوغل في نجران وجيزان وينام في الربوعة واستهدفت الأحياء السكنية بمدينة جبلة التاريخية بمحافظة إب، لتقضي على ابتسامة هؤلاء لأنها تهديد خطير.

على الرغم من قسوة الصورة إلا أنها أمانة من الشعب اليمني وعلينا نشرها، نترككم مع عائلة الشهيد اليمني 

/انتهى/
 

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة