وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان حسين امير عبداللهيان اشار الاثنين خلال استقباله الرئيس الجديد لمكتب رعاية المصالح المصرية في ايران ياسر عثمان، الى العلاقات العريقة بين طهران والقاهرة.
واضاف، ان علاقات الجمهورية الاسلامية الايرانية ومصر كانت دائما علاقات متينة، رغم التذبذبات التي واجهناها خلال هذه السنوات، معتبرا مواقف مصر حيال الازمة السورية ومحاربة داعش بناءة ومفيدة.
وتابع، ان ايران ومصر بلدان كبيران ومؤثران يمكنهما ان يؤديان دورا بناء في المساعدة على خفض حدة التصعيد في المنطقة من خلال التعاون الاقليمي المشترك، منوها الى تشكيل مجموعة صداقة برلمانية ايرانية مصرية في مجلس الشورى الاسلامي.
واكد عبداللهيان اهمية تبادل الزيارات والمشاورات بين مجموعتي صداقة البلدين البرلمانية، مضيفا، ان التعاون بين طهران والقاهرة من شأنه المساعدة في تسوية مشاكل العالم الاسلامي لاسيما القضية الفسطينية.
واكد عبداللهيان على اهمية قضية فلسطين بالنسبة للعالم الاسلامي، قائلا، ان احدى القضايا الهامة والمعقدة في منطقة غرب اسيا هي القضية الفلسطينية حيث كانت مصر تلعب في هذه القضية دورا مؤثرا دوما.
واكد مساعد رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم اي خطوة بغية تسوية الازمة السورية لافتا الى ان الاميريكيين ليسوا جادين في محاربة الارهاب وانهم يطلقون الشعارات فقط.
وفيما يخص اليمن قال عبداللهيان، ان اليمن لكل اليمنيين وستنتهي ازمته عندما تجتمع جميع المجموعات اليمنية.
بدوره اعرب ياسر عثمان عن سعادته لتسلمه مهمته في الجمهورية الاسلامية الايرانية، قائلا، آمل بأن ننجح في التقريب بين الشعبين والبلدين وحل القضايا فيما بيننا عبر تعاون الاصدقاء الايرانيين.
واشار عثمان الى مكانة الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة، قائلا، ان زيادة المشاورات بين مسؤولي البلدين ستكون مؤثرة في تحسين حالة المنطقة.
واعرب الرئيس الجديد لمكتب رعاية المصالح المصرية في ايران عن قلقه حيال الجرائم الواسعة للتنظيمات الارهابية واستمرار الاوضاع المتأزمة في سوريا واليمن وليبيا، معربا عن امله في ان تتمكن الدول الاسلامية عبر التعاون والتضامن مع بعضها البعض من تأدية دور بناء في حل ازمة المنطقة.
/انتهى/