كيف فرضت ايران نفسها ضمن أفضل 4 بلدان بالعالم في تصنيع الطائرات المسيرة؟

کیف فرضت ایران نفسها ضمن أفضل 4 بلدان بالعالم فی تصنیع الطائرات المسیرة؟

وكالة تسنيم الدولية للأنباء تعرض للمتصفحين فلماً وثائقياً حول القدرات الدفاعية العظيمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية وبلوغها المرتبة الرابعة عالمياً في مجال تصنيع الطائرات المسيرة عن بعد.

وأفادتوكالة أنباء تسنيم أن الجمهورية الإسلامية تمكنت من تصنيع أول طائرة بدون طيار في عام 1983م إبان الدفاع المقدس حينما فرض الدكتاتور صدام حسين حرباً جائرة ضد إيران، حيث تم إنتاج ذلك الجيل الأول بجهود قوات حرس الثورة الإسلامية لدعم المقاتلين في جبهات القتال واستكشاف مواقع العدو البعثي عن طريق الجو والتقاط صور لتواجد قطعاتهم ومقراتهم.

هذه الطائرة كانت مزودة بكاميرات تصوير فوتوغرافية وقد دخلت الخدمة تحت إمرة استخبارات قوات حرس الثورة، وبعد ذلك تم تصنيع طائرات مسيرة مزودة بصوار R B G - 7 لتدخل الخدمة تحت إمرة قوات الحرس الثوري أيضاً.

تم تصنيع الطائرتين المذكورتين بفضل جهود الخبراء في جامعة أصفهان وبدعم مباشر من قوات الحرس الثوري ومن ثم تم تطويرها وإنتاجها على نطاق أوسع بشكل سريع ومتنام أثار دهشة العالم بأسره.

وأما اليوم وبعد مضي أكثر من ثلاثة عقود على تصنيع أول طائرة بدون طيار في إيران وبجهود محلية بحتة، أصبحت بلادنا واحدة من أفضل أربعة بلدان تمتلك هذه التقنية في العالم، فخبراؤنا هم الأفضل في إنشاء مختلف التصاميم لهذا الطراز من الطائرات التي لها كلمة الفصل في جبهات القتال في عصرنا الراهن.

قائد قوات الجو فضاء في حرس الثورة الإسلامية اللواء حاجي زاده أكد لدى تدشين طائرة "صاعقة" المتطورة على أن الجمهورية الإسلامية تحتل المرتبة الرابعة عالمياً على صعيد تصنيع الطائرات المسيرة، وأضاف قائلاً: نحن ضمن أفضل أربعة بلدان مصنعة للطائرات المسيرة في العالم، وفي بعض الجوانب التقنية لهذه الصناعة فنحن نسير إلى جانب الأمريكان قدماً بقدم وهم لا يفوقونا في هذا الصدد وهذه الحقيقة تثبتها تلك النماذج التي تمكنا من صناعتها وتطويرها، ولا أبالغ لو قلت أن الأمريكان اليوم يبذلون جهوداً حثيثةً لكي يتمكنوا من مواكبة خبرائنا في هذا المضمار.

قوات الحرس الثوري تمتلك اليوم العدد من النماذج الحديثة للطائرات المسيرة والمزودة بأرقى التقنية الإلكترونية والقتالية مثل طائرة شاهد 129 التي تم تصنيعها في نماذج وقابليات عديدة، وسيمرغ وصاعقة وفطرس وحماسه وطائرات أبابيل ومهاجر بمختلف أنماطها؛ وعلى هذا الأساس فالعالم بأسره يدرك أن قوات حرس الثورة أمست اليوم قدرة عظيمة لا تجارى من أية قدرة أخرى وهذا الأمر تحقيق بالبرهان الساطع عندما تمكنت قوات الحرس من اقتناص العديد من الطائرة المسيرة الأمريكية وإنزالها إلى الأرض سالمة ومن ثم تصنيع نماذج مشابهة لها بل وأكثر تطوراً منها مثل طائرات MQ-1C ،RQ-170 ،RQ-7  فهذه الطائرات لها استخدامات عسكرية ومدنية عديدة وهي الأكثر تطوراً في العالم، لكن بواسل الجمهورية الإسلامية اصطادوها من السماء وصنعوا نماذج أفضل منها.

/انتهى/

أهم الأخبار الأمن والدفاع
عناوين مختارة