أضرار مادية إثر سقوط صاروخ على مستعمرة "سديروت"

أضرار مادیة إثر سقوط صاروخ على مستعمرة "سدیروت"

غزة-تسنيم: تسود حالة من التوتر والترقب قطاع غزة؛ وذلك في أعقاب قيام مدفعية العدو الصهيوني بقصف نقطة "رصد" تابعة لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" في بلدة بيت حانون شمال القطاع من دون تسجيل إصابات.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء ان قوات الاحتلال نفذت القصف بعد وقت قصير من سقوط صاروخ -أُطلق من غزة- استهدف وسط مستعمرة "سديروت" المحاذية.

وبحسب ما نقلت وسائل إعلام العدو، فإن الصاروخ تسبب بوقوع أضرار مادية في مركبة أحد المستوطنين كانت تقف على مقربة من مكان سقوط القذيفة الصاروخية.

وسارع رئيس بلدية "سديروت" إلى مطالبة رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" ووزير حربه "أفغيدور ليبرمان" بالرد على هذا الصاروخ.

وفي تطور لاحق، أفاد شهود عيان لمراسل وكالة تسنيم الدولية عن تسجيل حركة غيرة اعتيادية للآليات العسكرية الصهيونية بالقرب من المواقع الاحتلالية الرئيسة شرق غزة.

وبحسب إفادات السكان؛ فقد تم سحب فرق الهندسة "الإسرائيلية" من المنطقة المحاذية للسياج الأمني الفاصل على طول امتداد الحدود الشرقية للقطاع، وتوقف عمل "الحفارات" التي كانت تتواجد في هذه المنطقة منذ أيام للمشاركة في أعمال البحث المستمرة عن أنفاق المقاومة.

ويُذكر أن جيش الاحتلال، كان قد شرع مؤخراً بإنشاء جدار تحت الأرض ، بداعي القضاء على الأنفاق التي بناها الفلسطينيون عبر الحدود.

وتبعاً لما تناقلته تقارير عبرية؛ فإن الحكومة في "تل أبيب" خصصت فعلياً نحو 600 مليون شيقل أي ما يعادل(160 مليون دولار) لبناء هذا الجدار الخرساني.

وشكّلت الأنفاق تحدياً كبيراً للعدو إبان الحرب على غزة عام 2014، حيث جرى استخدامها في تنفيذ مجموعة من العمليات خلف خطوط الاحتلال، وهو ما تسبب في هز "الجبهة الداخلية" للكيان.

/انتهى/

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة