بنت المرجلة .. مقاتلات الجهاد + صور

بنت المرجلة .. مقاتلات الجهاد + صور

اللافت خلال المسيرات الحاشدة التي نظمتها وتنظمها حركة الجهاد الاسلامي، مشاركة المئات من النساء والفتيات اللواتي يرتدين البزة العسكرية فمن هن اللواتي يحملن "السلاح" و "السكين"؟

افادت وكالة تسنيم الدولية للانباء انه كان لافتاً خلال مسيرة حاشدة نظمتها حركة الجهاد الاسلامي، مشاركة المئات من النساء والفتيات اللواتي يرتدين البزة العسكرية ويحملن بإحدى أيديهن الناعمة السلاح الرشاش وفي اليد الأخرى "السكين" التي تعتبر ايقونة انتفاضة القدس التي فجرها الشهيد مهند الحلبي.

فالمرأة التي تستفيق في الصباح الباكر من كل يوم لتنظيف منزلها وترتيبه ليخرج بأبهى صورة، لم تتوانى في مشاركة الجهاد الإسلامي بالذكرى الأولى لانتفاضة القدس باستخدام وسائل ليست تقليدية.

فعلى الرغم من ارتفاع درجات الحرارة وطول الطريق؛ إلا أنهن أصررن على مواصلة الطريق واصطحاب أطفالهن إلى الزحف الجماهيري الحاشد؛ وذلك لإيصال رسالتهن إلى أخواتهن في الضفة المحتلة والعالم أجمع بوقوفهن الدائم إلى جانب الرجال في دعم الانتفاضة.

 

فعلى الجانبين الأيسر والأيمن من المنصة الرئيسية تتواجد النساء، فمنهن من تحمل علم فلسطين ورايات حركة الجهاد الإسلامي ويافطات تدعوا لاستمرار الانتفاضة وأخريات يحملن شعارات أطلقها المؤسس الأول للحركة الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي.

وفي ظل تركيز الجماهير الحاشدة تجاه منصة الحفل الرئيسية فقد شق العشرات من النساء وهن يحملن السلاح، ما لفت انتباه الجماهير الذين بادروهن بالتهليل والتكبير.

"السكين" و "السلاح" و "الحجارة" –أيقونة الانتفاضة- حملتها الأيدي الناعمة إلى جانب الرجال خلال مسيرة الجهاد الاسلامي للتأكيد على دعمهن لاستمرارية وحيوية الانتفاضة على الرغم من المحاولات الفاشلة كافة التي تهدف لإجهاض الانتفاضة؛ فمنذ انطلاقة الانتفاضة قبل عام وهي تواجه محاولات لطمسها واحتوائها إلا ان رجال عمليات الطعن والدهس واطلاق النار أثبتوا قدرتهم وصلابتهم في مواجهة الاحتلال واعوانه.

في كافة الميادين سواء في دعم الانتفاضة وتنفيذها للعديد من العمليات البطولية أو من خلال دعم شباب ورجال الانتفاضة وبث الروح الثورية والوطنية في نفوسهم.

الاجرام الإسرائيلي من قصف وقتل وتدمير وانتهاك لكافة الحقوق الانسانية التي لا يدافع عنها احد لا يمكن مواجهتها الا بالحجارة والسكين والسلاح لذلك يجب دعم الانتفاضة بكافة الوسائل المتاحة أمام الجماهير الفلسطينية لتدافع بنفسها عن الحقوق وكما يقول المثل الشعبي المشهور "ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".

وشاركت النساء الفلسطينيات منذ مطلع شهر أكتوبر/ تشرين 2015 وحتى اليوم بانتفاضة القدس، وتنفيذ العمليات البطولية حيث استشهدت نحو 17 امرأة فلسطينية في عمليات طعن ودهس بطولية فيما استشهد أكثر من 250 فلسطينياً منذ اندلاع الانتفاضة.

المصدر: فلسطين اليوم

/انتهى/

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة