السعودية لا تفهم لغة القوة والصواريخ..الأمم المتحدة ومواثيقها العوبة

السعودیة لا تفهم لغة القوة والصواریخ..الأمم المتحدة ومواثیقها العوبة

انتقدت الناشطة اليمنية ابتسام المتوكل ازدواجية الغرب في التعامل مع الملف اليمني، معتبرة أن الأمم المتحدة العوبة تستخدم للسيطرة على الشعوب، فيما أكدت ان المجازر السعودية بدأت منذ مارس 2015.

وفي حوار مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء، حول المجزرة السعودية الأخيرة وتداعيتها قالت المتوكل: "موضوع المجازر السعودية ليس غريبا وليس جديدا منذ اول لحظة في فجر 26 مارس 2015 ارتكبت السعودية مجزرة حقيقية بحق مدنيين أبرياء كانوا نائمين في بيوتهم ومنذ تل اللحظة والمجازر تتوالى ولا جديد في الموقف الدولي".

وأردفت: "من الواضح أن السعودية وما يسمى بالتحالف وأمريكا وإسرائيل قد رتبوا امورهم لشراء الضمير العالمي، او ان يضللوا او ان يتجاهلوه، لا جديد في هذا الموقف، الجديد هو أن الجرائم أصبحت اكثر وضوحا، اكثر بشاعة وتراكم في عدد الضحايا إلا أن الموقف كما هو، التورط في مجاراة السعودية وتركها تلعب بأرواح أبرياء اليمن هو نفسه".

افلاسي اخلاقي

واعتبرت المتوكل أن الحرب السعودية على اليمن هي افلاس أخلاقي وقيمي للعالم كله الذي وقف صامتا ومتفرجا على سفك دماء الأبرياء اليمنيين، مضيفة: "لا تعليق لنا على الانحطاط المفضوح والمكشوف في كل جريمة معلنة رغم الهزة الأخيرة التي فعلتها الجريمة الشنيعة في الصالة الكبرى إلا أن الموقف لا يزال خجول وضعيف". 

صفقات السلاح

وحول صفقات السلاح الامريكية والأوروبية مع السعودية قالت: هي مصالح وتجارة ولا يهمهم أن يقتل طفل او بريء او مئات او آلاف لا يهم هذا العالم الموبوء بالصفقات والمصالح المادية، لا توجد قيم ولا مبادئ، فالأمم المتحدة ومواثيقها كلها العوبة للتحكم أكثر وأكثر بمصائر الشعوب الضعيفة والمستضعفة.

ازدواجية الغرب

ووصفت المتوكل المارسات الغربية بالمزدوجة مقللة كمن أهمية التصريحات الأمريكية الأخيرة وقالت: انهم يحاولون ان يجعلوا لهم موقفين موقف هو سنحقق وإذا ثبت ان هناك جريمة سنراجع، وموقف هو الموقف الحقيقي والفعلي وهو الاستمرار بالدعم والصفقات، وهذه الصفقات الكبرى يحتاجها الاقتصاد الأمريكي والأوروبي وهم لا يهتمون بالقيم او أي شيء آخر.

بعد المجزرة

وعن تداعيات المجزرة على الساحة اليمنية وجبهة الحدود مع السعودية قالت: الشعب اليمني لا بد ان يتوجه اكثر فأكثر الى الجبهات وان يكون الرد على العمق السعودي ولا يمكن ان نتفرج على قتلنا وموتنا بهذه الهمجية التي تمارسها السعودية اكثر وأكثر لا بد أن ينتصر الشعب اليمني وان يكثف هجماته على السعودية ويلقنها الدرس الحقيقي فهي لا تفهم لغة القانون او الأديان او الضمير إنما تفهم لغة القوة والصواريخ.
/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة