البصمة الامريكية البريطانية واضحة في بيان الاعتراف السعودي

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن رزق كتب على صفحته:

بيان الاعتراف ليس ناتج عن جهد سعودي فقط البصمة الامريكية البريطانية واضحة في بيان الاعتراف وذلك من خلال التغييب المتعمد لذكر المستشارين الامريكيون والبريطانيين المشرفين على غرفة عمليات القصف ومهمتهم رصد الاهداف وتحديد الاحداثيات بما يكشف الان الامريكي يحاول التخفيف على السعودية ليس حرصا عليها وانما من اجل اخفاء اياديه في الجريمة والمذبحة.

وتابع: عندما تحاول السعودية ان تقول انها اخطأت في ارتكاب مجزرة الصالة يتبادر الى الذهن وكأن بشاعة مجزرة صنعاء هي الوحيدة والامر ليس كذلك فالمجزرة ارتكبت بشكل متعمد وعن سبق عمد وترصد وهي ليست المجزرة الوحيدة فسياسة الابادة واستهداف المدنيين وارتكاب المذابح بحقهم هو منهج امريكي من العراق الى سوريا فليبيا الى اليمن وغيرها وما محاولة التنصل من مجزرة صنعاء الا لأن تبعاتها الاخلاقية كانت اكبر مما توقعوه والا فالجرائم والمجازر ترتكب بحق الشعب اليمني بشكل يومي في مختلف المحافظات.

وأضاف: السعودي يريد ان يقول اذا كان هناك تبعات لمجزرة الصالة الكبرى فانها تتلخص في شيئين اولا مادي وهو مستعد ولا مانع لديه من مسالة التعويضات المادية ثانيا الشق الجنائي والمحاسبة وهذا في حال كان هناك ضغط دولي سيتخذ بحق من يقول السعودي انهم اعطوه الاحداثيات التي وصفها بالخاطئة اي المرتزقة المحليين.

الخلاصة ان محاولات ال سلول للتنصل من جريمتهم المتعمدة بحق الشعب اليمني لن تنجح ابدا

ونوه رزق الى أن: جريمة ال سعود المتعمدة بحق المعزين في الصالة الكبرى بصنعاء تدل على اخواتها من المجازر والتي امتدت ولاتزال على مدى حوالي عامين بمعدل مجزرتين في اليوم على اقل تقدير لكن المهم ان من اعطاها احداثيات كاذبة ( طبعا وفق زعمهم الكاذب ) عن قاعة عزاء كبرى تضم قرابة 1500 شخص هو الذي يعطيهم احداثيات كاذبة عن الاف المنازل والمدارس والمشافي والمؤسسات ومصانع ومخازن غذاء وغيرها من الاهداف التي خلقت عشرات الالاف شهداء وجرحى بينهم نسبة كبيرة من النساء والاطفال.. غير أن المجازر اليومية التي يسقط فيها بين العشرة الى العشرين والثلاثين شخص بشكل يومي لم تعد تثير اهتمام الحقوقيين ووسائل الاعلام العالمية والدولية وبالتالي تواصل السعودية ارتكابها بشكل متعمد يوميا وهي تعرف انها تقتل مدنيين وابرياء وتستهدف منازل واسواق واحياء سكنية.

/انتهى/