المالكي: حققنا الصحوة الإسلامية وانتصرنا بها

المالکی: حققنا الصحوة الإسلامیة وانتصرنا بها

اكد نائب الرئيس العراقي، ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم السبت أن العراقيين قد حققوا الصحوة الإسلامية وانتصروا بها، داعيا الى عدم الانشغال بالمواجهات التي تحصل في العراق واليمن وسوريا عن المشروع الإسلامي.

وقال المالكي في كلمة القاها خلال مؤتمر الصحوة الإسلامية، في العاصمة العراقية بغداد: "هذه الحروب كان قاسية وظالمة وقد اعاقت الاستقرار والتقدم، وكانت القاعدة المعروفة بتوجهاتها ومن خلفها ومن صنعها في الساحة الإسلامية التي ولدت لنا منصات الاعتصام التي اججت الموقف بالمنطق الطائفي والادعاءات الطائفية التي ولدت داعش ومن خلفها وراح ضحيتها الجميع".

وبين ان "بهمة المخلصين والغيارى من الشباب تصدوا رغم الجراحات والالام التي مرت الا اننا نشعر بالانتصارات ورغم المحطات القاسية الا اننا منتصرون وسنبني ما نريد ونحقق ما نريد بعد ان وعى العراقيون بجميع شرائحهم وعوا ان المؤامرة مؤامرة استنزاف واستهلاك للعراقيين".

واشار الى "المواجهات التي نخوضها على مختلف المستويات، والتي نخوضها عسكرية، كما في الحرب ضد الإرهاب، وفكرية كما هي تريد ان تشوه صورة الإسلام"، لافتا الى ان "مؤتمر الصحوة الإسلامية له أهمية كبيرة في مواجهة الحرب الطائفية التي اججتها دول وعقول وانجرافات ذهب ضحيتها الالاف من أبنائنا".

ولفت الى ان "ردة الفعل القاسية على العراقيين كون الصحوة الإسلامية قد تحققت ولم تكن هذه الردة على لا شي، واننا نحارب لأننا حققنا الصحوة الإسلامية وانتصرنا بها"، مؤكدا ان "الدول والاحزاب والحركات والمؤسسات الإسلامية على مدار العالم بأسره تدعو الى الصحوة الإسلامية والى عرض الإسلام الحقيقي بصورته النقية الطاهرة".

واكد انهم "يقاتلونا لأننا اصبحنا بصحوة إسلامية وتتقدم في كل يوم خطوة على تحقيق الطموحات الإسلامية ليكون الإسلام هو الحاكم للامة"، داعيا الى "عدم الانشغال بالمواجهات التي تحصل في العراق واليمن وسوريا عن المشروع الإسلامي واصله الذي جاهدنا من اجله، والذي سيمون المنقذ لهذا الامنة".

واستدرك ان "مخططات العدو تكمن في الأفكار المنحرفة التي اشاعها اليهود في دس الروايات في تاريخنا وإشاعة الأفكار المنحرفة في ذهن شبابنا"، مشيرا الى "وجود حركات ومؤسسات مرتبطة بأجندات خارجية تشيع الى تثبيط عزائم وإشاعة روح اليأس بين الشباب، علاوة على الفكر التكفيري الدخيل على الإسلام".

وأضاف ان "عمليات قادمون يا نينوى، تعني في وجهها الاخر قادمون يا رقة وقادمون يا حلب وقادمون في كل المناطق التي يقاتل بها المسلمون، مما يشيعون في اوساطنا يوميا الفكر الطائفي المتحسس الذي يستجيب له بعض الشباب، ويردون ان يبقوا النار متأججة"، مبينا ان "هذه الأفكار تنتهي بصراعات واراقة للدماء".

و أوضح ان "حماية المشروع الإسلامي بجميع جوانبه يحتاج الى مبدأ المقاومة الإسلامية في حمل السلاح والفكر والثقافة والاقتصاد، لادخال الثقة بنفس الامة العربية والإسلامية، لاطباق صحوة حقيقية متماسكة".

المصدر: تسنيم+الفرات نيوز

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة