بعد سحق داعش لا بد ان يتحقق الانتصار السياسي

بعد سحق داعش لا بد ان یتحقق الانتصار السیاسی

خاص\تسنيم: اكد الناطق الرسمي باسم حركة عصائب أهل الحق المنضوية تحت لواء الحشد الشعبي العراقي، أن على السياسيين تحقيق النصر السياسي والمحافظة على وحدة البلاد بعد الانتصار على داعش.

وفي حوار مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء، أكد الناطق باسم حركة عصائب أهل الحق، الدكتور نعيم العبودي أن: "بعد الانتصار على داعش بالكامل سيحين دور السياسيين لاستثمار انتصارات أبنائنا في القوات المسلحة من اجل وحدة العراق ارضا وشعبا".

وحول الاختراقات الأمنية التي يحاول تنظيم داعش تحقيقها في بالتزامن مع تراجع مناطق نفوذه في محافظة نينوى قال العبودي: "الموصل هي من المناطق الأساسية التي تبقت لداعش وتعتبر عاصمة للتنظيم وكانت رؤية الحشد الشعبي، ان هناك معارك اهم منها مناطق حزام بغداد ومحيط كربلاء وخاصة منطقة حويجة، وللأسف الشديد حصل ما كنا نتخوف منه وهو هجوم داعش من الحويجة باتجاه كركوك، وقلنا ذلك سابقا ان المعركة يجب أن تكون في الحويجة والمناطق المهمة المتبقية فيها جيوب داعشية تستخدم لضرب الأمن".

الحشد يدعم الحكومة

وأضاف: "انطلقت معركة الموصل فأيدنا ما ذهب إليه قائد القوات المسلحة وكل فصائل الحشد تشارك الآن كجزء أساسي في معركة الموصل ومحورنا هو المحور الغربي الذي سيقطع الامدادات ان شاء الله وطرق هروب داعش الى المناطق التي نتخوف منها وباتجاه تعلفر.

الهجوم على الرطبة

ولفت العبودي الى أن الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، الشيخ الخزعلي طلب قبل انطلاق عمليات تحرير الموصل بتحرير الحويجة والانطلاق غربا نحو عنة والقائم مما يؤدي الى استقرار الانبار "ثم ننطلق لتحرير الموصل".

وأضاف: وحصل كل ما كنا نتنبأ به عن معلومات دقيقة تصلنا من تلك المناطق.

توقيت الخروقات

وعن أسباب محاولة داعش تسجيل الاختراقات في هذا الوقت بالذات قال: "رسالة داعش هي أنه يقول نحن موجودون على الرغم من أنه يلفظ أنفاسه الأخيرة، ويخسر المعارك علما أن كل المعارك التي خاضتها قواتنا المحلية والأمنية بوجود القوات الحشد الشعبي تكللت بالنصر، الدواعش كانون يؤمنون بدولة وهناك جغرافيا يقاتلون عليها، الآن خسروا هذه الفكرة وخسروا الجغرافية التي يقاتلون عليها".

سر انتصار الحشد

وحول أسباب تمكن الحشد الشعبي من الدواعش وتطهيره المناطق من دنس الإرهاب بسرعة كبيرة قال: "الحشد الشعبي انتصر في هذه المناطق لأنه يعرف جيدا كيف يفكر العدو وبالتالي كان الانتصار كبيرا، على الحكومة العراقية ان تستغل القوة الهائلة التي لديها وهي الحشد الشعبي".

ما بعد النصر
وحول الرؤى المستقبلية والاجتماع في منزل سماحة السيد مقتدى الصدر قال: "الرسالة التي أرادت فصائل الحشد ارسالها لم تكن الاجتماع مع السيد الصدر فقط، فكان هناك جولة سياسية التقى فيها قادة الفصائل السيد رئيس الوزراء والسيد عمار الحكيم والسيد نوري المالكي، وكانت أيضا جولة لاطلاع مراجع الدين على آخر التطورات خلال زيارة بعض المراجع الموجودين في النجف الأشرف وكان أثناء الجولة دعوة من سماحة السيد مقتدى الصدر لقيادات فصائل الحشد الشعبي، من اجل توحيد الرؤى نحن نعلم جيدا المعركة ما تزال مستمرة وإنه بعد داعش لا بد ان يتحقق الانتصار السياسي".

مطلب وحدة العراق
وأضاف: "قدمنا الدماء والشهداء من اجل وحدة هذه الأرض والحشد الشعبي والجيش العراقي حولوا الانكسارات الى انتصارات وبالتالي سيأتي دور السياسيين بعد الانتصار على داعش بالكامل لاستثمار انتصارات أبنائنا في القوات المسلحة من اجل وحدة العراق ارضا وشعبا".

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة