وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء ان نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية الإيرانية العميد حسين سلامي قال خلال كلمة له في المؤتمر الأول لشهداء " خمينيشهر " في محافظة إصفهان ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الأكثر أمانا في مواجهة كل أنواع التهديدات و الحظر في العالم وإعتبر أن هذا الصمود والإستمرار في النهج تحقق بفضل دماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم للوصول الى أمنيتهم وهي قيام الثورة الإسلامية وأعلن العميد سلامي عن إستعداد إيران للتصدي للأعداء على كل المستويات.
وقال العميد حسين سلامي ان البلاد تخطت الأيام و الأشهر و السنين العصيبة، وان العيش خلال العقود الأربعة الماضية في دائرة الحياة الأقتصادية الصعبة و الحظر الإقتصادي و الحظر العلمي و إغتيال العلماء كانت حربا حاسمة في تقرير مصير الثورة الإسلامية في العالم. و من يقلب أوراق كتاب العقود الأربعة التي خلت يجد بأنها مليئة بالإنتصارات وهي نتيجة الثقافة الجهادية والإستشهادية في الثورة الإسلامية.
وأشار العميد سلامي ان الثورة الإسلامية إستطاعت بقيادة قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي أن تتوسع وتنتشر الى أبعد نقطة في العالم الإسلامي ، قائلا : وهكذا استطاعت الثورة الإسلامية ان تتسع دائرتها الجغرافية و تم بناء قوة عظيمة في البلدان الإسلامية و ان براعم الصحوة الإسلامية تفتحت و الحياة الإسلامية دبت فيها الروح.
وأضاف نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية الإيرانية ان فضاء التنفس للأستعمار في العالم اليوم قد ضاق و ان الأماكن التي كان يبسط فيها السجاد الأحمر لإستقبال السلطات الغربية اليوم أمست ساحات لجهاد المسلمين من اليمن الذي يقاتل ضد آل سعود مرورا بالبحرين التي صحى فيها المسلمون وأصواتهم المدوية بالحق وصلت الى كل العالم وأصبحت لهم ثورة ان هذه البلدان لن تكون يوما مأمن للإستكبار.
/انتهي/