القوى العراقية اتفقت على طرد داعش وتطهير العراق من التكفيريين
أكد الناطق الرسمي باسم المجلس الاعلى الإسلامي في العراق الشيخ حميد المعلة أن معظم القوى السياسية العراقية اتفقت على ضرورة طرد داعش من الأرضي العراقية وتطهيرها بالكامل من دنس التكفيريين.
وأكد الشيخ حميد المعلة في حديث خاص مع مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء في بغداد حول عمليات تحرير الموصل من قبل الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي أن "الهدف الأساسي الذي رفعته معظم القوى السياسية في العراق سواء كانت الإسلامية العربية منها او السنية او الكردية، هو الاتفاق على ضرورة طرد داعش من الأراضي العراقية وتطهيرها بالكامل من دنس التكفيريين".
وأضاف: هذه المهمة تحظى بمثل هذا الاجماع لذلك اعتقد بان معركة تحرير الموصل والتي نرى فصولها قائمة ستكون المعركة النهائية والحاسمة فيما بيننا وبين الإرهاب ان شاء الله".
وفي رده على سؤال آخر لتسنيم حول سعي بعض الأطراف داخل وخارج العراق لبث الخلافات بين التيار الصدري والمجلس الأعلى الإسلامي، وأهمية الحفاظ على الوحدة بين مختلف التيارات العراقية، قال المعلة: برئاسة السيد عمار الحكيم للتحالف الوطني العراقي لدينا آمال بان يصبح التحالف الوطني إطارا وحدويا جامعا يحفظ التعددية والتنوع في البلاد ويرسم لنا خارطة طريق تؤدي إلى ايجاد رؤية استراتيجية مشتركة لمواجهة التحديات.
وفيما يخص اجتماع المجلس الأعلى للصحوة الإسلامية الذي عقد قبل أيام في العراق قال المعلة "اولا ان انعقاد هذا الاجتماع جاء في وقت مهم للغاية باعتبار ان الصحوة الاسلامية بحد ذاتها تعتبر نعمة الاهية كبرى وهي بحاجة لمثل هذه المتابعة وبحاجة الى مثل هذه المؤتمرات والاجتماعات المتواصلة".
وأضاف النائب السابق في البرلمان العراقي في هذا السياق: ثانيا ان المؤتمر انعقد في وقت حيث أن العراق يخوض حربا مقدسة ضد الدواعش والذين يشكلون في واقع الحال احدى مشوهات الصحوة الاسلامية فعند ما يتم الانتصار عليهم في مواقع القتال فمن المهم ايضا ان يتم انتصار آخر عليهم في المجال الفكري من خلال عقد مثل هذا المؤتمر.
وأشار الناطق الرسمي باسم المجلس الاعلى الإسلامي في العراق الشيخ حميد المعلة "ان الصحوة الإسلامية في عامها السادس قد استلمت اليوم السلطة في بلدانها وباتت منتشرة في العالم الإسلامي على شكل سلطة وليس معارضة" مضيفا بالقول أن، السلطة اليوم تقوم بعملية تطوير وبناء للدولة.
/انتهى/
