الغاية الكبرى للشعيرة الحسينية احياء حس المسؤولية تجاه الصالح العام

واستهل جلوخان كلمته بالتاكيد على الطابع السلمي للمظاهرات الحسينية لافتا إلى أنه سلمي وليس استسلامي، ولا يخيف الهاجس البشري والأسرة الدولية وذلك لما يحمل من طابع المحبة لكل البشر ولكل الاديان ولكل الملل والنحل ولكل الطوائف والمذاهب والمكونات المتعددة، لما يحمله من شعار الدفاع عن المحرومين والمسحوقين فهو علاج لكل عداوة بين فئات البشر.

وحول العمليات الارهابية والتصدي لها والاستعدادات الامنية قال: "بالرغم من عاصفة الحقد والدمار التي تضرب هذه الارض المباركة (العراق) نرى ابنائها يد تقاتل الارهاب وبكل شجاعة ويد تحن على الزائر بكل عطف.. الطريق من خارج العراق ودخولا بالأراضي العراقية باتجاه قلعة الإباء والصمود والتضحية، كربلاء، مليء بقصص واحداث قد يرفض العقل والمنطق ادراكها ولكنها حقيقية وهنا دورنا في نقل الصورة والصوت الحقيقي للعالم.

/انتهى/