خبير ثقافي لـ تسنيم: الاستكبار شوه الدروس الإسلامية لتقود الى داعش

وأشار اسفنديار  الى أن الاستكبار العالمي حاول تحريف الصحوة الإسلامية كي لا يضطر للركوع أمامها، مضيفا: في الكثير من البلدان اتجهت الصحوة الى الانحراف وهذا أعظم خطرا من عدم الصحوة حتى.

وأضاف: "على سبيل المثال في الدروس المتعلقة بدخول الإسلام حصل تحريف خطير وقد قاموا بتشويه هذه الدروس لتقود نحو الانضمام الى داعش، لا الى الجمهورية الإسلامية".

وتابع لقد أقر الاستكبار ان الإسلام في مرحلة ما تمكن من أن يصبح ندا للاستكبار ويقف بوجه تيار الباطل، ولكن المرحلة التالية تطلب نهضة القادة السياسيين الإسلاميين، وهذه الصحوة تستطيع أن تقف بوجه التحريف، وبوجه الصورة غير الحقيقية للإسلام.

ونوه الى أن: مراجع التقليد ومنهم قائد الثورة الإسلامية لطالما أكدوا على الصحوة الإسلامية الأصيلة المبنية على مبادئ مدرسة أهل البيت (ع) لا الاسلام المترجم في لوبيات الصهاينة والكونغرس الأمريكي في ظل السياسيين الأمريكان والصهاينة والبريطانيين. 

وقال: الحمد لله على الصعيد الدولي يمكن أن نعتبر أن قائد الثورة الإسلامية، قائد مجدد للبشر الذين يريدون السير نحو البصيرة والكمال. 

واختتم بالقول: في العراق أيضا يتمتع آية الله السيستاني بالبصيرة والحمد لله يعد السيد السيستاني من المراجع الذي يعرفون الجو الاعلامي جيدا، وأدى دورا كبيرا في مواجهة التشيع البريطاني وكان من أبرز مراجع التقليد في هذا المجال. 

/انتهى/