صدقيان: ايران وتركيا نجحتا في ادارة الخلافات

صدقیان: ایران وترکیا نجحتا فی ادارة الخلافات

في حوار مع وكالة تسنيم حول الاعلام والأوضاع في المنطقة اكد ممثل صحيفة الحياة اللندنية في طهران أن ايران و تركيا كونهما نظامان سياسيان في حالة من الاستقرار بالتالي نجحا الى حد ما في ادارة الخلافات وهذه النقطة تحسب لايران و تحسب لتركيا ايضا.

وقال صدقيان: اذا قارنا حرية الاعلام في ايران مع الدول الاخرى في المنطقة فانا اعتقد بان ايران هي من الدول المتقدمة في هذا المجال.

وتابع: يجب علينا عدم المقارنة حرية الاعلام في ايران وفي بعض الدول الاوروبية او الامريكية لان كل دولة من الدول تحمل ثقافة معينة وتحمل قيم معينة فان لايران قيمها وتحافظ على قيم معينة ولديها ايضا ثقافة معينة.

معرض الصحافة
وعن اقامة معرض الصحافة في طهران قال: هذا المعرض فهو معرض تنفرد به ايران حيث لايوجد مثله في اي دولة من دول النامية الاخرى وحتي في باقي دول العالم لم اسمع باقامة مثل هذا المعرض سنويا.

وأضاف: هذا الامر يدل على وجود نوع من الحركة و الحرية في الاجواء الايرانية هذه النقطة تحسب لايران لانها تعكس حالة من الحركية في المجتمع الايراني والطموح لدى الاعلاميين و الصحفيين الايرانيين.

 ايران نجحت في نقل رسالتها الى الدول الاخرى في المنطقة

وعن سبب نجاح إيران في نقل رسالتها الى المنطقة رغم أنها تنطق بلغة مختلفة قال صدقيان:  انا اعتقد بان قاعدة ما لايترك كله لايترك جله لاتنطبق على الاعلام لان الاعلام هو سيف ذو حدين، اما ان تقتل به الاخر او تقتل انت به، فبالنتيجة لايمكن ان نحصل على نصف نصف.

يعني اما ان تكون جيدا و اما ان تكون غير جيد، لاتوجد منطقة وسطى بين الجنة و النار، فانت لا يمكن ان تكون اما في الجنة ام في النار، الكلام بشان الاعلام ايضا هو هكذا.

العلاقات الإيرانية التركية

وعن رؤيته حيال العلاقات الايرانية في المنطقة و خاصة العلاقات الايرانية التركية، قال: هذا الامر يعود الى نوع العلاقات التي تربط ايران وتركيا، ايران و تركيا كونهما نظامان سياسيان في حالة من الاستقرار بالتالي نجحا الى حدما في ادارة الخلافات وهذه النقطة تحسب لايران و تحسب لتركيا ايضا، منذ عام 2010 و لحد الان ايران و تركيا استطاعوا تجاوز اختلاف وجهات النظر، خاصة فيما يخص سوريا و ابقت على التفاهمات العلمية والتفاهمات السياسية و التفاهمات الاقتصادية و بالتالي لم تتاثر هذه المجالات.

هل سيتجاوز لبنان الصراعات الاقليمية؟

صدقيان: "انا اعتقد بان السيد سعد الحريري عندما رشح ميشال عون هو جاء بضوء اخضر من المملكة العربية السعودية بذلك. ولولا الضوء الاخضر من السعودية لما كان استطاع ترشيح ميشال عون. انا اعتقد بان المملكة العربية السعودية تريد ان ترتب او تعيد بعض ما فقدته في مناطق معينة من الدول العربية بالنتيجة نامل بان يكون الوضع يعني تشكيل الوزارة في لبنان افضل مما كان هو سابقا و ان يستطيع لبنان بالوقوف من جديد على قدميه مرة اخرى".

عراق ما بعد تحرير الموصل

وحول مستقبل العراق بعد تحرير الموصل قال: انا اعتقد بان المرحلة مابعد الموصل هي تختلف كثيرا عن مرحلة قبل الموصل، بالنتيجه فان هناك قلق كبير على مرحلة ماقبل موصل هذا القلق يجب ان يعالج و ان الجهات المعنية بهذه المعالجة هي الحكومة العراقية.

وتابع: الحكومة العراقية يجب ان تضع آلية واضحة من اجل التعامل مع السنة في العراق، لان احدى اسباب مجيء داعش للعراق و دخول الموصل هو عدم وجود تفاهمات سياسية داخل العراق.

وأضاف: الان الحكومة العراقية و جميع المكونات السياسية و القومية و الطائفية و المذهبية في العراق مدعوة من اجل اعادة صياغة التحالفات السياسية في العراق، من اجل معالجة هذا الوضع والا فان هناك قلق كبير فيما يخص معركة حلب.

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة