لا يوجد اتفاق الأمني بين إيران وسوريا..لم نرسل أي مستشار إلى اليمن

لا یوجد اتفاق الأمنی بین إیران وسوریا..لم نرسل أی مستشار إلى الیمن

نفي المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروزآبادي وجود إتفاقية أمنية بين إيران و سوريا.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروزآبادي نفى وجود إتفاقية أمنية بين إيران و سوريا قائلا : ان الرئيس الراحل حافظ الأسد كان رجلا عارفا بموقف ايران وكان يدعم هذا الموقف. ولكن لا توجد اتفاقية أو معاهدة بين البلدين ، لا في الماضي و لا في الحاضر وليست هناك أي إتفاقية بين إيران وسوريا.

وأوضح اللواء فيروز أبادي:  ذهابنا للدفاع عن المقدسات في سوريا والعراق كان بإرادتنا ونعتبر هذا الأمر فرضا عيلنا ، فعندما نرى حزب الله يتعرض لهجوم من قبل الإرهابيين و الكيان الصهيوني  وفإننا نعتبر الدافع عن هذا الخط المقاوم واجب ثوري علينا.

وأضاف المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الايرانية قائلا : ان الوجود الإيراني في سوريا والعراق هو بطلب رسمي من قبل الحكومتين في بغداد و دمشق، ولم نذهب من دون تنسيق، اذ أننا نملك الحافز الثوري لتقديم المساعدات فطلب منا وذهبنا إلى هناك. ومعاهداتنا هي مع القرآن و الواجبات الإلهية ليس لدينا معاهدة أو إتفاقية أخرى مع أحد .

الوجود العسكري الإيراني في سوريا والعراق

وبين العميد فيروز آبادي ان الدور الإيراني في العراق و سوريا هو إستشاري فقط كما ان إيران لم ترسل أي مستشار إلى اليمن قائلا "ان الإدعاءات التي يطلق البعض الا لخلق أجواء تخدم الأعداء و هي كذبة مفتعلة" ، مضيفا : إن إيران لم ترسل الصواريخ إلى اليمن حيث أن اليمن كانت أكبر حليف لروسيا وتمتلك الصواريخ منذ القدم و ما دعمنا لليمن الا من منطلق الواجب الديني والإنساني و السعودية عرضت نفسها للأذى كالذي مد يده الى خلية النحل و انها بمهاجمتها لمناطق الحوثين جنت على نفسها الأذى.

تسليح الدواعش

وفند فيروز آبادي ادعاءات القوات الأمريكية بتزويد الدواعش بالأسلحة خطأ، وقال: قام الأمريكان بإلقاء السلاح على الدواعش الإرهابيين و يقولون بأنهم كانوا ينوون إرسالها الى القوات التي تحارب تنظيم داعش الإرهابي ، وهل يعقل هذا!؟ إنكم تمتلكون أحدث و أدق الأجهزت التي يمكن أن تستهدف الأهداف بدقة متناهية ، وفي إرسال السلاح تخطأون ؟! ان الأمريكان على إتصال دائم مع تنظيم داعش الإرهابي ولكن دائما ما ينكرون ، في حين هم يكذبون.

كذبة أمريكية أخرى

وتابع: كما ان الأمريكان يدعون بأن الحوثيين ضربوا أسطولهم وذلك لإيجاد ذريعة لضرب الرادارات في اليمن لتتمكن السعودية من قصفهم بكل سهولة، ليأتوا بعدها ويقولوا بأن نظام التقنية في اسطولهم أخطأ ولم يتم اطلاق أي صاروخ عليها وهذه أيضا كذبة أخرى.

/انتهى/

أهم الأخبار الأمن والدفاع
عناوين مختارة