وافادت وكالة تسنيم الدولية للابناء ان حسين جابري انصاري اشار خلال استقباله استيفان دي ميستورا الى الاحداث الدولية الجديدة وتأثير هذه الاحداث على الاوضاع في سوريا، مطالبا بتبادل وجهات النظر مع الجمهورية الاسلامية الايرانية بوصفها لاعبا وشريكا رئيسيا في مشروع الخروج من الازمة السورية الراهنة.
ونوه الى اوضاع حلب المعقدة وخاصة حلب، معتبرا اهتمام جميع الاطراف المرتبطة، ضروريا، بغية التسريع في حل المشاكل الانسانية في هذه المدينة.
واستعرض مساعد وزير الخارجية الايراني الاحداث والتطورات الدولية حسب رؤية الجمهورية الاسلامية الايرانية مؤكدا على اهمية التشاورات في هذا الظروف.
ونوه الى عدم تحقق توقعات بعض اللاعبين الاقليميين حول المرشح الفائز في الانتخابات الامريكية، قائلا، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تنظم برامجها على اساس من يكون الرئيس في امريكا، وتعتبر هذه القضية امرا داخليا.
واعتبر الابعاد الانسانية للازمة السورية ومكافحة الارهاب بشكل جدي قضيتين اساستين، مؤكدا على ضرورة متابعة هذه الابعاد الثلاثة في آن واحد.
واكد جابري انصاري ان الحفاظ على وحدة الاراضي والسيادة السورية هام للغاية، قائلا، ان كل عمل يرتبط بحل الازمة السورية وادارة الاوضاع في حلب لاينبغي ان يتعارض مع هذا المبدأ الهام والرئيسي.
/انتهى/