وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان علي لاريجاني اشار اليوم الاثنين 14 نوفمبر خلال استقبال رئيسة مجلس الاتحاد الروسي "فالنتينا ماتوينكو" الى العلاقات الودية بين ايران وروسيا، قائلا، ان زيادة العلاقات البرلمانية بين برلماني البلدين له دور هام في توسيع العلاقات بين البلدين في جميع المجالات وان مجلس الشورى يدعم توسيع الاتصالات والتعاون بين الجانبين.
واضاف، كان هناك خلال الاعوام الاخيرة تعاونا جيدا بين ايران وروسيا في المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والبرلمانية وهذا شىء هام يدل على وجود مصالح مشتركة كثيرة بين البلدين.
وتابع، ان دور روسيا في التطورات الاقليمية لاسيما مكافحة داعش ينظر اليه بالايجابي ويمكن لايران وروسيا اعادة السلام والامن الى غرب آسيا عبر تقديم الدعم لبعضهما البعض.
واردف، ان توسيع العلاقات بين مسؤولي ايران وروسيا السياسيين والاقتصاديين والبرلمانيين من شأنه تعزيز العلاقات الودية بين البلدين بشكل اكبر.
بدورها اعربت " فالنتينا ماتوينكو" عن سعادتها خلال هذا اللقاء من زيارتها ايران، قائلة، ان مجلس الاتحاد الروسي رحب على الدوام بتعزيز العلاقات بين طهران وموسكو ويعتبر ذلك ليس لمصلحة البلدين فحسب بل في اطار تعزيز الاستقرار والامن في المنطقة.
واضافت، بالنظر الى الظروف الراهنة قد جئنا للتباحث حول القضايا الاقليمية والدولية، قائلة، ان العلاقات البرلمانية من ابرز العناصر الهامة في العلاقة الروسية الايرانية التي من الضروري الاستفادة منها بغية ترسيخ التعاون بين البلدين في مجالات مختلفة.
ودعت "ماتوينكو" في هذا اللقاء الى التعاون المشترك بين المراكز العلمية والجامعية والبحثية بين البلدين وتوسيع القطاع السياحي.
واعربت عن اسفها حيال الصمت الغربي تجاه المجازر التي ترتكب بحق الشعب اليمني، منوهة الى ان الغرب قد حال دون تطهير حلب من الارهابيين عبر التضخيم الاعلامي الواسع بينما التزم الصمت حيال الجرائم في اليمن.
وحول الانتخابات الامريكية اعربت عن املها بأن يلتزم الرئيس الامريكي المنتخب في تعهدات بلاده على المستوى الدولي ومن ضمنها الاتفاق النووي.
وفي ختام اللقاء اكدت "ماتوينكو" ضرورة تمهيد مجلسي البلدين الطريق امام رفع مستوى العلاقات بين البلدين عبر التعريف وازالة العقبات امام تعزيز التعاون.
/انتهى/