معارض سوري بارز يكشف لتسنيم كواليس انعقاد مؤتمرٍ لمعارضة الداخل والخارج قريباً في دمشق

معارض سوری بارز یکشف لتسنیم کوالیس انعقاد مؤتمرٍ لمعارضة الداخل والخارج قریباً فی دمشق

دمشق - تسنيم : كشف المعارض السوري البارز رئيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي حسن عبد العظيم في حديثه لمراسل تسنيم عن جهود تبذل لعقد مؤتمر يضم أحزاباً وشخصيات من معارضة الداخل والخارج بمشاركة رئيس الائتلاف السابق أحمد الجربا تمهيداً لمؤتمر وطني شامل يضم المعارضة والسلطة على طاولة واحدة.

وعن الأنباء التي تحدثت عن قرب عقد مؤتمر لمعارضة  الداخل والخارج في العاصمة دمشق برئاسة المعارض أحمد الجربا، قال حسن عبد العظيم: "نحن بالأصل متفقون مع السيد أحمد الجربا والقوى السورية المعارضة على أننا كمعارضة وطنية ديمقراطية نتبنى الحل السياسي وبيان جنيف والتغيير الديمقراطي الجذري الشامل، وكنا بصدد إعداد مؤتمر لقوى المعارضة في دمشق على غرار المؤتمر الذي عقدناه في 23 من أيلول 2012 في فندق أمية بدمشق"

وأضاف عبد العظيم: "نحن الآن نحاول عقد مؤتمر جديد ليس كما قيل في الإعلام أنه مؤتمر معارضة وسلطة، إنما هو مؤتمر معارضة فقط، لكن لا يمكننا أن نغامر بعقده في دمشق إلا إذا كان هناك ضمانات دولية من الأمم المتحدة بألا يتعرض للاعتقال أي قادم من معارضة الخارج أو عائد إلى الجهة التي أتى منها سواء كان ممثلاً لقوة سياسية في الخارج أو شخصية وطنية موجودة في الخارج." 

وأكد عبد العظيم أنه إذا لم تتوفر الظروف الكافية لعدم تعرض أحد إلى الاعتقال من القادمين عندئذ سنبحث عن مكان آخر في القاهرة أو لبنان أو غيره"

وعن وجود اتصال بين أطراف المعارضة مع جهات في الدولة السورية لتسهيل عقد مؤتمر المعارضة في دمشق، قال المعارض السوري حسن عبد العظيم: "نحن عادة لا نقدم طلب إذْنٍ ولا يوجد تواصل بيننا، بل نحن نقول أن هذا حقنا كمعارضة وطنية ننشط سلمياً ونعقد مؤتمرات ولا نطلب إذناً من أحد، لأننا نحن كمعارضة لا نستدعي التدخل العسكري الخارجي ولا نحمل سلاحاً، بل نطرح حلاً سياسياً مستمراً وفق بيان جنيف بتاريخ 30-6-2012 وهو حل سياسي يوجد فيه إجماع دولي"

ولفت عبد العظيم قائلاً: "نحن نريد أن نعقد مؤتمراً في دمشق لنقول رأينا من قلب العاصمة السورية لكننا في الوقت نفسه لا نريد أن نتسبب باعتقال أحد وفي حال لم يكن هناك ضمانة لمن يحضر من الخارج إلى الداخل سنبحث حينها عن مكان آخر" 

وعن القضايا والمقترحات المقرر بحثها في المؤتمر في حال توفرت الظروف لانعقاده، قال رئيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي حسن عبد العظيم: "كان هناك أفق للحل السياسي في جنيف 3 ولاحظنا أن الخلاف الأمريكي الروسي على الحل السياسي والرهان على الحسم الميداني في حلب وغيرها هو الذي أدى إلى أن نبادر ونتحمل مسؤولياتنا الوطنية من أجل عقد مؤتمر لقوى المعارضة في الداخل إذا سمحت الظروف وأن نعزز فرص الحل السياسي كخيار وحيد وبالتالي سنعمل على تشكيل جبهة قوى ديمقراطية تضم القوى المعارضة الوطنية التي تتمسك بالحل السياسي كخيار وحيد"

مضيفاً: "عندما تتوفر ظروف لاستئناف العملية التفاوضية والحل السياسي عند ذلك نكون مستعدين لحضور مؤتمر وطني شامل يضم قوى المعارضة وقوى السلطة من أجل توحيد الجهود لمحاربة الإرهاب وتشكيل مؤتمر وطني لقوى المعارضة وقوى الحكم والمجتمع المدني بحيث يضع هذا المؤتمر ميثاقاً وطنياً يؤسس لدستور دائم لسوريا المستقبل"

/انتهي/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة