أسباب عودة جنود "فصل القوات" الأممية إلى الشريط الحدودي مع الجولان السوري المحتل

أسباب عودة جنود "فصل القوات" الأممیة إلى الشریط الحدودی مع الجولان السوری المحتل

دمشق - تسنيم :اعتبر الإعلامي في المكتب الصحفي لمحافظة القنيطرة علي الأعور في حديثه لمراسل تسنيم في دمشق أن عودة مجموعة من جنود قوة الأمم المتحدة لمراقبة فصل القوات في الجولان السوري المحتل إلى مواقعها، لن يمنع الدعم الصهيوني المقدم للجماعات الإرهابية في الجنوب السوري وعلى رأسها "جبهة النصرة".

وقال الإعلامي علي الأعور: "إن هذا الأمر جاء نتيجة اتفاقيات دولية بين كل من موسكو وواشنطن والكيان الصهيوني بهدف إعادة الهيبة الأممية والدولية لجبهة الجولان بعد 15 شهراً من غياب الرقابة الدولية وتسلل الارهابيين وومعالجتهم علنا في المشافي "الإسرائلية" وفي جميع الأحوال لن تستطيع قوات الأمم المتحدة أن تمنع الدعم المقدم من كيان الاحتلال للإرهابيين، بل ربما تضفي على هذا الدعم شرعية دولية مبطنة وتحت إطار انساني.

وعن وجود رابط بين عودة القوات الأممية إلى القنيطرة وفشل هجوم "جبهة النصرة" مؤخراً على بلدة حضربريف القنيطرة الشمالي، قال المسؤول الإعلامي في مدينة القنيطرة علي الأعور: "إن ما يحدث على الأرض ميدانياً ينعكس على أي قرار دولي أو سياسي" مضيفاً "لا استبعد أن يكون هذا القرار مرتبطاً بفشل الهجوم الإرهابي الضخم على نقاط عسكرية للجنود المرابطين في بلدة "حضر" وعلى السرية الثالثة في منطقة البطمة الاستراتيجية"

وأضاف الأعور: "بالمحصلة أعتقد أن غياب قوات الأمم المتحدة، إنما هو ضعف في القرار الدولي لحسم جبهة الجولان وإبعاد الارهابيين عن خط  فصل القوات،  خاصة تنظيم "جبهة النصرة" المصنف إرهابياً لدى الامم المتحدة وأمريكا وأيضاً ما يسمى "جيش اليرموك" الذي بايع داعش ويتواجد على بعد عشرات الأمتار من جنود الاحتلال في الريف الجنوبي للقنيطرة".

وكانت الأمم المتحدة كانت قد سحبت قواتها العام الماضي من جميع مواقعها بعد سيطرة جبهة النصرة على معبر القنيطرة واحتجاز عدد من العناصر ثم إطلاق سراحهم بالتنسيق مع العدو الصهيوني، لتعلن الأمم المتحدة يوم أمس عن عودة مجموعة من جنود قوة الأمم المتحدة لمراقبة فصل القوات في الجولان السوري المحتل "اوندوف" إلى مواقعها في محافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا.

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة