كابوس الخطف يطارد الشعب الافغاني

کابوس الخطف یطارد الشعب الافغانی

يعتبر الخطف من المشاكل الجدية للغاية التي يعاني منها الشعب الافغاني ولاسيما اصحاب رؤوس الاموال واأصبحت كالكابوس المرعب في ظل اوضاع افغانستان المتأزمة.

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان الاطفال الافغان هم اصحاب الحصة الاكبر في مسلسل الخطف هذا، حيث ان اغلب الاطفال المختطفين وقعوا في قبضة الخاطفين وهم في طريقهم الى المدرسة او البيت.

وفي مشهد جديد قامت عصابات الخطف باختطاف طفل اثناء المعارك التي كانت دائرة بين قوات شرطة ولاية "فراه" مع معارضين مسلحين، وقاموا بإرسال بعض الصور وشريط  لوالدي الطفل مطالبينهم بمبلغ 100 الف دولار مقابل الافرج عنه.

ولحسن الحظ تم انقاذ ذلك الطفل الذي يدعى "نويد احمد" بعد 43 يوما من قبل القوات الامنية في فراه.

واجبرت معضلة عصابات الخطف، اصحاب رؤوس الاموال والشخصيات المعروفة، على توظيف مرافقة شخصية لهم للحفاظ على الارواحهم وارواح عائلاتهم.

واللافت انه رغم اعداد عصابات الخطف في افغانستان لايتم معاقبة هؤلاء الذين يتسببون بأبشع انواع الجرائم.

وقامت الحكومة الافغانية في حالة وحيدة باعدام العصابة التي خطفت الطفل علي سينا الذي تم قتله بشكل فظيع بعد ان تعرضت الحكومة للكثير من الضغط من قبل الشعب والمؤسسات المدنية الافغانية.

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة