خبراء في "إسرائيل": الحرائق سببها تغيرات مناخية


خبراء فی "إسرائیل": الحرائق سببها تغیرات مناخیة

قال مدير منطقة القدس في 'كيرن كييمت ليسرائيل'، حانوخ تسوريف، إن 'هذا مرتبط بتغير المناخ الذي بات مثبتا علميا.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء مدير منطقة القدس في 'كيرن كييمت ليسرائيل'، حانوخ تسوريف قال: إن 'هذا مرتبط بتغير المناخ الذي بات مثبتا علميا. فصل الشتاء يبدأ متأخرا، والشهرين تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر أصبحا جافان جدا، مع رياح قوية. والرياح المتواصلة والقوية تجفف النباتات أيضا، وتجعلها مادة قابلة للاشتعال بامتياز. إلا أن الظاهرة المناخية في الأيام الأخيرة نادرة للغاية. لدي خبرة أربعين عاما في جبال يهودا (القدس والخليل)، ولا أذكر أحوالا جوية كالتي سادت في الأسبوع الحالي. أي رياح جافة متواصلة طوال أسبوع'.

وقال الباحث في المناخ في معهد الهندية التطبيقية 'التخنيون' في حيفا، البروفيسور يوحاي كرمل، إن 'التغيرات المناخية تسبب أمورا لم نشهدها من قبل. والمرة الأولى التي شهدنا فيها ذلك كانت في العام 2010 (حريق الكرمل). لم تهطل الأمطار بشكل حقيقي حتى بداية كانون الثاني، والنبات كان في حالة تسع شهور من الجفاف. وشعرت هذا الأسبوع أن الأمر يتكرر'.

وخلافا للتحريض ضد العرب الذي يقوده رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وإردان وغيرهما من المسؤولين الإسرائيليين، شدد كرمل على أنه 'لا حاجة إلى إضرام نار من أجل أن يشعل أي شيء النبات في وضع كهذا'.    
وقال تسوريف أن هناك تأثير للرياح الشرقية التي تهب على البلاد، وذلك خلافا للرياح الغربية التي تميز الحرائق في البلاد، وأنه 'لو كانت هذه رياح غربية لكانت هذه نهايتنا'.

بدوره، حذر كرمل من أن ظاهرة الحرائق في فصل الخريف صعبة وقد تتعاظم كلما تصاعد تأثير الدفيئات العالمية، وسيؤثر ذلك على مناظر البلاد ويبدو واضح الآن في منطقة القدس.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة