وكشف اشتعال الحرائق في مستوطنات الاحتلال في فلسطين المحتلة عام 48 و في الضفة الغربية، عن وهن هذا الكيان و هشاشته من الداخل مما استدعاه طلب المساعدة من دول حليفة واعلان حالة الطوارئ القصوى بعد حجم الخسائر و الاضرار المالية الهائلة.
وبالرغم من حالة التناقض التي عاشها الفلسطيني والذي يرى فيها ان ارضه في الداخل يحترق فيها الحجر و الشجر، الا ان حالة عالية من التشفي بالاحتلال و حالة العجز التي وصل اليها وهم يرون ان الاف المستوطنين يخلون منازلهم وخاصة في مستوطنات الضفة الغربية والتي طالما اضاقتهم من نار احتلالها اوجسوها في نفوسهم.
اوهن من بيت العنكبوت انه الكيان الصهيوني الذي وقف عاجزا امام الحرائق التي اظهرت ضعفه.
وفي حوار مع المحلل السياسي الفلسطيني، محمود غوانمه، قال الأخير لمراسل تسنيم في الضفة الغربية: يجب ان لاننسي في هذه اللحظات ما قام به هذا الاحتلال من حرق المسجد الاقصى و حرق عائلة الدوابشه و حرق الاخ محمد ابوخضير، لذلك عندما نريد ان نتحدث عن كارثه يتعرض لها هذا الكيان الغاصب، فيجب ان نتذكر ما حل بهذا الشعب الفلسطيني اولا لانه كبير و لايقاس و لايذكر و لايستحق ان يذكر بهذا الظرف.
وأضاف غوانمه: عندما حصلت حادثة حرق أل دوابشه هناك الكثير من المستوطنين الاسرائيليين الذي كان يتحدث بنشوة الفرحة العالية لما حل بهذه العائلة و كانوا يتمنون بحرق و قتل كافة الشعب الفلسطيني بالكامل.
بدوره قال المواطن الفلسطيني، أحمد الوحواح: نحن تفاجئنا بعد يومين و ثلاثة عندما نرى ماتسمى بدولة اسرائيل العظيمة لهم غير قادرة على اخماد و اطفاء هذه الحرائق الموجودة على اراضينا المحتلة.
اما المواطن الفلسطيني الآخر، عامر ابو إهليل فقد قال ايضا : انا مع هذه النيران التي اشتعلت وضد اي مسانده واي مدافعهة يدافع بها اي احد عن هذا الكيان، كون هذا الكيان غاصب و هو يغتصب الارض، ويغتصب الحجر و الشجر وهو يقتل و يدمر، فيجب ترك هذا الكيان لوحدة و التنصل عن مساعدته.
/انتهى/