الاتحاد والتضامن بين المسلمين اكثر الحاجات الماسة في العالم الاسلامي


الاتحاد والتضامن بین المسلمین اکثر الحاجات الماسة فی العالم الاسلامی

دان البيان الختامي لاجتماع جامعة المدرسين والعلماء في البلاد الاعتداء الواسع للنظام السعودي على اليمن والقتل المتكرر والدائم للشعب الاعزل في السعودية والبحرين وتصدير التكفير والارهاب الى المنطقة وخلق الفوضى.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان البيان الختامي لاجتماع جامعة المدرسين والعلماء في البلاد دعا المسلمين الاحرار في العالم لاسيما العلماء والمثقفين الى عدم السماح للاشخاص الذين اثبتوا عدم كفائتهم في ادارة الحرمين الشريفين واراقوا دماء مسلمي المنطقة في العراق ولبنان وسوريا الاساءة الى الاسلام المحمدي النقي عبر افكارهم المنحرفة الوهابية.

واعتبر البيان الحفاظ على الوحدة والاتحاد والتضامن بين المسلمين عبر الاعتماد على التعاليم الاسلامية السامية النقية، اكثر الحاجات الماسة في العالم الاسلامي اليوم، مدينين، المساعي الغادرة التي تحدث شرخا بين الامة الاسلامية من قبل الاستكبار العالمي ونظام الهيمنة لاسيما العناصر المرتبطة بهم كنظام آل سعود السفاح والوهابية المنحطة وعملائها اي العناصر التكفيرية والارهابية.

وبيّن الختام ان تعاون علماء الاسلام وطرد العناصر العميلة والوقوف امام مشروع القضايا الانحرافية، طريق النصر الوحيد على مؤامرات الاعداء.

ونوه البيان الى ان نكث العهود المتكرر من قبل الامريكيين في قضية الاتفاق النووي الناجم في الحقيقة عن عمق حقد وخبث الاستكبار العالمي بقيادة امركيا ابرزها المصادقة على العقوبات الاخيرة في الكونغرس الامريكي، يعتبر درسا ورسالة للمسؤولين الايرانيين، حيث ان الطريق الوحيد للحفاظ على عزة وشموخ ايران الاسلامية هو الاعتماد على القدرة الداخلية والاقتصاد المقاوم، وعلى امريكا ان تعلم ان المصادقة على العقوبات الذي يعتبر خرقا صارخا للاتفاق النووي سيتبعه ردا حازما وكاسحا من قبل ايران الاسلامية.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة