بالصور..100 ألف يشاركون في مسيرة الانطلاقة 29 لحماس شمال القطاع

شارك الآلاف في مسيرة حاشدة دعت لها حركة "حماس" شمال قطاع غزة ضمن فعاليات إحياء الذكرى الـ 29 لانطلاقتها.

وقالت حركة "حماس"، إن قرابة 100 ألف من أعضائها وأنصارها احتشدوا في باكورة احتفالات الانطلاقة شمال القطاع.

وانطلق الآلاف في مسيرات فرعية من مساجد شمال قطاع غزة قبل أن يتجمعوا في دوار أبو شرخ حيث غصت الساحة المخصصة لتجمع المسيرة بعشرات الآلاف.

ورفع المشاركون رايات التوحيد، ورددوا هتافات مؤيدة لحماس وخيار المقاومة في مواجهة الاحتلال.

وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، في كلمته بنهاية المسيرة تمسك الحركة بخيار المقاومة حتى تحقيق الحرية والتحرير، وقال: "لن نتراجع عن خيار المقاومة حتى نحقق الحرية والتحرير لشعبنا".

وأضاف "حماس كانت وستبقى صادقة في المنهج ثابتة على المبدأ حرة في الكلمة"، مشيرا إلى تعرض الحركة لاختبارات عدة وحصار يهدف لكسر الإرادة وثنيها عن خيار التحرير والمقاومة.

وشدد القيادي البرلماني على أن حماس انطلقت لتبني الإنسان الفلسطيني وتحرر به الأوطان وقدمت في سبيل ذلك أغلى ما تملك من تضحيات وشهداء.

وأكد أن الحركة استطاعت أن تحقق مع أبناء شعبنا وفصائله إنجازات تمثل تحولا واضحا على مشهد القضية الفلسطينية والشهداء.

وقال الحية: "حماس أصبحت املا للشعب الفلسطيني والأمة وما زالت"، مؤكدًا أنها استطاعت أن تعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية وطنية ومركزية للأمة.

وأشار إلى أن حماس شكلت للمقاومة حاضنة وحماية وغطاءً وحرمت على الشرفاء والمقاومين السجون.

وشدد على أن حماس رغم المحن واحدة موحدة في قادتها وأبنائها ومجاهديها في الداخل والخارج.

وجدد الحية وعد حماس بتحرير الأسرى في سجون الاحتلال، قائلاً: "ما بيد مجاهدنا كفيل بتحرير أسرانا ونعدهم بتحقيق ذلك".

وفي رسالته للعدو الصهيوني قال القيادي في حماس: "الزمن ليس في صالحكم وسنحرر أسرانا بما لدى مقاومتنا".

 وأكد رفض التطبيع مع الاحتلال بأشكاله كافة "فهو (العدو الصهيوني) كائن سرطاني وندعو للعمل ضده".

وجدد تأييد حماس لمبادرة الجهاد الإسلامي، وقال: "نقدر مبادرة الجهاد الإسلامي وندعمها ونتبناها وندعو فتح أن تكون هذه المبادرة إحدى قواعد الانطلاق للوحدة."

وتوجه لأبناء الأمة بقوله: "فلسطين أمانة في أعناقكم ومسؤولية تاريخية من مسؤولياتكم".

ودعا القيادي الفلسطيني العرب والمسلمين كافة أن يحسنوا ضيافة اللاجئين إلى حين عودتهم إلى أرضهم وقراهم المحتلة.

وأكد  أن حماس حافظت على علاقاتها السياسية المتوازنة مع دول المنطقة ولم تزج نفسها في أتون صراعات دول المنطقة مع بعضها البعض.

 

 

 

المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام

/انتهى/