وبحسب مصدر ميداني لمراسل تسنيم في دمشق فإن قرار إيقاف العمليات العسكرية النشطة لا يعني الهدنة وإنما هو تخفيف حدة العمليات والاستهداف المدفعي والصاروخي على مواقع الإرهابيين داخل الأحياء الشرقية لإتاحة المجال للمدنيين للخروج من ماتبقى من القسم الجنوبي للأحياء الشرقية.
وأكد المصدر أن وتيرة العمليات العسكرية خفت كثيرا منذ صباح اليوم عما كانت عليه خلال الايام الماضية مع غياب الطيران الحربي بشكل كامل عن اجواء مدينة حلب كما أن حدة القصف المدفعي والصاروخي خفت أيضا تنفيذا لقرار وقف العمليات العسكرية .
تهدئة الجبهات من قبل الجيش اليوم مكنه من تأمين خروج أكثر من أربعة آلاف مدني من أحياء شرقي حلب مع محافظة القوات على نقاط التماس والاشتباك التي فرضها الجيش في القسم الجنوبي من الأحياء الشرقية مع المجموعات الإرهابية.
في غضون ذلك تتعرض الاحياء الغربية لحلب لقصف بقذائف الهاون واسطوانات الغاز المتفجرة من قبل الفصائل الإرهابية المتواجدة داخل حيي "بستان القصر والسكري" بغية استفزاز الجيش واجباره لعودة العمليات حتى تمنع خروج المدنين الذين يتخذونهم دروعا بشرية.
/انتهى/.