وفي هذا الصدد صرح عضو القيادة السياسية في حركة حماس، محمود الزهار لوكالة تسنيم قائلا: "من حقنا ان نصنع و من حقنا ان نطور ومن حقنا ان ندافع عن انفسنا، الاحتلال الاسرائيلي كيان غير شرعي هو عنده قنابل نووية وعنده كل وسائل التدمير الشامل و استخدمها ضد الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 و حتي هذه اللحظة، وبالتالي فان المطلوب هو زيادة و تطوير و زيادة التقنية و زيادة الكفائة و القدرة على تحقيق اهدافنا في البداية علينا الدفاع عن النفس من ثم تحرير فلسطين".
ويعتبر المسؤولون في الاحتلال ان ما تقوم به حركة حماس هو اختراق لاتفاق وقف اطلاق النار، و الذي يمنع حماس من تطوير قدراتها العسكرية.
وفي هذا الصدد قال المحلل السياسي حمزة أبو شنب: "تطور اداء المقاومة وتطور ادوات المقاومة يخلق حالة من الردع ما بين المقاومة و بين الاحتلال، في السابق كان لو اجتمع عشرة مقاومين كان الكيان يقوم باستهدافهم مباشرة، اما الان هناك جيوش تتدرب على الارض تجارب تقوم بها في كل وقت و في كل حين، و ان الاحتلال لايستطيع ان يعمل اي شئ، هناك حالة من الردع موجودة بين المقاومة وبين الاحتلال".
التجارب الصاروخية تسبب القلق للعدو الصهيوني، لان كل تجربة تطلقها المقاومة تعني في حساباتها ان المقاومة طورت شيئا جديدا علي الصواريخ.
دعاء انعيم
وكالة تسنيم الدولية للانباء
غزة - فلسطين
/انتهى/