وحسب مصدر عسكري لمراسل تسنيم، فإن الهجوم الأعنف على تدمر، كان باتجاه المحور الشمالي والشمالي الغربي؛ من جهة جنوب شرق مدينة "السلمية" على جبهتي "الطار وتلة المزار"، حيث ما تزال الاشتباكات دائرة حتى اللحظة بين القوات العاملة داخل تدمر وفي محيطها وبين عناصر تنظيم "داعش"، والتي أكد المصدر الميداني أنها أتت بتعزيزات من جهة العراق ومدينة دير الزور شرقاً.
وأضاف المصدر "تدور مواجهات عنيفة بين الجيش السوري وعناصر "داعش" في محيط قلعة تدمر التي يمكن وصفها حاليا بأنها "نقطة اشتباك"، لافتاً أن المدينة شهدت حركة نزوح كبيرة لعشرات المدنيين خلال الساعات الأخيرة وقد عمد الجيش السوري لإتمام عمليات الإخلاء من بعض النقاط لإفساح مجال أوسع أمام الطيران الحربي وصورايخ المدفعية السورية.

/انتهى/