اقتحام منزل الشيخ عيسى قاسم يأتي بعد انتصارات حلب والموصل

اقتحام منزل الشیخ عیسى قاسم یأتی بعد انتصارات حلب والموصل

قالت حركة أنصار ثورة 14 فبراير في بيان لها "إننا نرى بأن اقتحام منزل الشيخ عيسى يأتي بعد الإنتصارات المتلاحقة لمحور المقاومة ، وجبهة المقاومة في حلب والموصل ، وتوصل كل من روسيا وايران وتركيا لمواقف مشتركة من الأزمة السورية".

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان حركة أنصار ثورة 14 فبراير اشارت في بيان لها الى إنها ودعما لنداء القوى الثورية تدعو أبناء الشعب البحراني الغيور والثائر للنزول الى الدراز والمناطق المحيطة للدفاع عن آية الله الشيخ عيسى قاسم ، الذي تنوي السلطات الخليفية الظالمة إعتقاله.

وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: (اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ ۚ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ  وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا) 43-45 سورة فاطر/صدق الله العلي العظيم.

بعد 184 يوم من محاصرة منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم من قبل مرتزقة الكيان الخليفي الغازي والمحتل ، قامت هذه المرتزقة صباح هذا اليوم الأربعاء بمئات السيارات والمدججين بالسلاح بإقتحام مدينة الدراز والهجوم على بيت الشيخ عيسى أحمد قاسم.

وقد كانت قرية الدراز كانت محاصرة وقطع عنها الماء ومنع عنها دخول صهاريج المياه والدقيق والمؤن الغذائية والمحروقات.

هذا وأطلقت مرتزقة الطاغية حمد قنابل المسيل الدموع على المعتصمين في ساحة الإعتصام ، المدافعين عن العلامة قاسم ، وقد لبس المرابطون في ساحة الإعتصام الأكفان وعاهدوا الشيخ ببذل دمائهم دفاعاً عنه ، وما زال محبي الشيخ يتجمعون عند منزل الفقيه ويتصدون لقوات مرتزقة الكيان الخليفي ، بينما هرعت آلاف السيارات نحو الدراز لفك الحصار والذود عن الشيخ الفقيه.

لقد قامت قوات المرتزقة بسد كل منافذ الدراز ، بينما الشباب الرسالي الثوري يحاولون الإحاطة بمنزل الشيخ وهم في مواجهات وإشتباكات مع قوات المرتزقة.

هذا وعلى صعيد آخر قامت قوات مرتزقة الكيان الخليفي بإطلاق النار على الفدائيين الزاحفين للدراز من جهة قبر العلامة الشيخ عبد الأمير الجمري.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ودعما لنداء القوى الثورية تدعو أبناء الشعب البحراني الغيور والثائر للنزول الى الدراز والمناطق المحيطة للدفاع عن آية الله الشيخ عيسى قاسم ، الذي تنوي السلطات الخليفية الظالمة إعتقاله.

كما نحذر الطاغية حمد من مغبة التمادي في تصرفاته الحمقاء ، وإن تماديه في غيه وإستبداده وغطرسته وقبضته الحديدية الإستبدادية ، ستكلفه ثمنا غاليا، وسوف يؤدي إقتحامه لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم الى التعجيل في سقوطه ، وإن جماهير شعبنا ستنبذه في مزابل التاريخ بإذن الله تعالى.

إننا نرى بأن هذا الاقتحام يأتي بعد الإنتصارات المتلاحقة لمحور المقاومة ، وجبهة المقاومة في حلب والموصل ، وتوصل كل من روسيا وايران وتركية لمواقف مشتركة من الأزمة السورية ، وبعد فشل المحور الرجعي بزعامة الرياض ودول مجلس التعاون الخليجي ، - هذه المحميات من الإستعمار البريطاني والأمريكي – في إسقاط نظام بشار الأسد وزعزعة النظام السياسي الجديد في العراق وإسقاطه.

إننا اليوم أمام إنتصارات باهرة لجبهة المقاومة ، وهزائم متوالية للرياض وحلفائها في سوريا ولبنان والعراق واليمن ، ولذلك فإن آل خليفة أمام مفترق طرق، ولذلك فهم يسعون بكل ما أوتوا من أجل فك الإعتصام عن بيت الشيخ عيسى قاسم تمهيداً لإعتقاله ومحاكمته محاكمة سريعة ومن ثم نفيه خارج البحرين من أجل القضاء على ثورة 14 فبراير.

إن الكيان الخليفي الغازي والمحتل قد أخفق إخفاقاً كبيراً في القضاء على الثورة ، وإن مستقبل الثورة مستقبلا مشرق ، وسنرى هزائم المحور الرجعي الصهيوأمريكي ، وإننا على أمل أن نرى سقوط الحكم السعودي في الرياض بعد تورطه في إرتكابه جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية في سوريا ولبنان والعراق واليمن والبحرين.

إن دعم الرياض وقطر والكيان الخليفي للقوى الإرهابية التكفيرية السلفية قد رجع هذا الكيد الى نحورهم ، وإن سقوط الحكم السعودي والخليفي بات قريبا على الرغم من دخول المستعمر البريطاني العجوز على الخط للدفاع عن محمياته في المنطقة.

المجد والخلود لشهداءنا الأبرار..

الخزي والعار للكيان الخليفي الغازي والمحتل..

حركة أنصار ثورة 14 فبراير

المنامة – البحرين

21 ديسمبر 2016م

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة